الملك و الملكة
نظرت الملكة إلى الملك ببرود قائلة : ( إذن... هذه هي نهاية الحكاية...!؟ مهما يكن... )
صرخ جوليان: ( هل تظن بإمكانك قتل الملكة و ولي العهد الثاني لسيا الجنوبية دون عواقب...!؟ أيها الملك أعد التفكير من فضلك... قرار كهذا قد يتسبب بالكثير من الفوضى... )
كان وجه جوليان شاحب جدا لكن كلماته كانت تحوي تهديدا خفيا أن قرار الملك الخطير لن يمر مرور الكرام...
قال الملك بخبث : ( الفوضى ستحدث على أي حال... ما دام الأمير جوليان يعارض قرارات سيا الشمالية فالفوضى ستحدث لا محالة... )
زفر جوليان في يأس و هبطت كتفاه في إحباط...
جوليان ليس غبي أبدا و يمكنه أن يعرف ما ينويه الملك فقال : ( إذا كان الملك مستعدا لغض النظر عن هذه الأمور غير المقصودة أظن أنني أنا الأمير جوليان سأقدر كرم الملك و أتنازل عن عرش المملكة الجنوبية... )
صرخت الملكة: ( أبدا... ما الذي تقوله أيها الأمير...!؟ )
نظر الأمير إلى أمه بيأس فهي من لم يترك له خيار آخر...
حب أمه الشديد له و رغبتها بجعله الملك انقلب ضده هذه المرة ليجعله يخسر كل شيء...
قهقه الملك بغيظ قائلا: ( و أي خيار تركته لأميركي كاترينا...!؟ لكنك مخطئ يا صغيري... أنا لا أريد إزاحتك عن عرشك... بل أريدك أن تجلس على العرش إلى جانب أليكس... )
اتسعت عينا جوليان بدهشة ثم قال و هو لم يصدق أذنيه: ( ماذا تقول...!؟ )
قال الملك بحزم: ( يمكنني أن أنسى كل شيء كأنه لم يكن... يمكنني أن أنقذ أمك و إبن عمك... يمكن لمملكتنا الموحدة أن تعيش في سلام... فقط اذا وافق الأمير جوليان على تمرير القانون و قبول العلاج و الزواج من الأمير أليكس... )
صرخت الملكة بغضب: ( لا توافق جوليان... هو لن يقتلني... )
نظر الملك إلى الملكة قائلا بحزم : ( حقا... إلى متى تظنين أن قصة حبنا القديمة ستنقذ حياتكي كاترينا...!؟ مؤامراتكي ضدي و ضد أليكس ليست خفية عني أبدا... )
جوليان كان في عالم آخر ينظر إلى أليكس مصدوما...
هل هذا ما كانو يجهزون له منذ البداية...!؟ هل هذا السبب الذي جعل أليكس يحرص على حمايته...!؟
إقترب منه أليكس و همس: ( جوليان...!!! )
هتف جوليان مبتعدا: ( لا تلمسني... )
ازداد شحوب جوليان و هو يشعر بقلبه يتحطم لسبب ما لا يعرفه...
هذا الرجل عدوه منذ البداية و من الطبيعي أن يبقى كذلك حتى النهاية فما المفاجئ جدا...!؟
قال جوليان بيأس : ( و ما أدراكم أنني من المؤهلين للعلاج...!؟ )
ضحك جوليان مجيبا نفسه: ( يا لغبائي...!!! المستشفى الملكي يملك فحوصي كلها...
كل ذلك كان خطتكم منذ البداية و ربما الهجوم في الغابة أيضا... أليس كذلك...!؟ )
هتف أليكس بسرعة: ( أبدا... جوليان صدقني أرجوك... الهجوم لم يكن جزءا من الخطة... )
كان أليكس صادقا تماما فالخطة كانت أن يلتصق أليكس بجوليان خلال الإجازة في القصر الصيفي ليعززو شائعات العلاقة بينهما و يجبرو جوليان في النهاية على قبول الزواج عن طريق كشف خيانة الملكة و الهجوم في الغابة لم يكن أبدا في الحسبان...
قال الملك: ( لا شيء من هذا يهم الآن... زواجك من أليكس مهم جدا ليتقبل باقي شعب سيا الجنوبية العلاج و القوانين الجديدة...
هذا الزواج يجب أن يتم لإنقاذ والدتك و الأمير نويل و كذلك لتوحيد سيا الجنوبية و الشمالية مرة واحدة و إلى الأبد عن طريق طفلكما...
أعرف أن تقبل الأمر الذي كنت ترفضه دائما صعب عليك و لهذا سأمنحك الليلة حتى تقرر ما ستفعله و أي قرار أفضل بالنسبة إليك مع أنني يمكنني أن أنصحك بصدق بأنه مهما كان قرارك فالنتيجة واحدة و القانون سيمر في النهاية... )
خرج الأمير جوليان من غرفة العرش و هو يشعر بإستنفاد الطاقة و لم يكن يشعر حتى بالرغبة بالكلام...
الأم الملكة و الأمير نويل رهائن في يد الملك و على جوليان أن يبيع نفسه و يفرض القانون المهين على شعبه حتى ينقذهما...
تبعه أليكس بسرعة ليمسك بذراعه قائلا: ( جوليان اسمعني... كل شيء سيكون على ما يرام... )
دفع جوليان يد أليكس عنه قائلا : ( قلت لا تلمسني... كل شيء سيكون على ما يرام لك و لوالدك و لشعبك... أنا و أمي و شعبي الخاسرون و المجبرون على طاعتكم...
لا أصدق أني للحظة صدقت أنك شخص طيب و أنني كنت قد ظلمتك في الماضي بينما في الواقع أنت كنت دائما السيف المسلط على عنقي في الماضي و في الحاضر أيضا... )
دخل جوليان إلى جناحه و أقفل الأبواب خلفه بإحكام ليجلس على سريره و يبكي بحرقة و في قلبه شعور عميق بالخيانة...
لعن أليكس و لكم الحائط الرخامي جانبه بحنق فقد دمر والده خطته طويلة الأمد للحصول على جوليان بضربة واحدة...!!!
في الصباح:
استطاع نويل أن يشهد خطاب الأمير جوليان الحزين من شرفة القصر و الذي يعلن فيه قبوله بالقانون الجديد و خطبته للأمير أليكس...!!!
شو رأيكم بالرواية! ؟
شو اقتراحاتكم للرواية! ؟
شو توقعاتكم للرواية! ؟
YOU ARE READING
preg men
Fanfictionالرواية ياوي يعني bl يعني boy X boy في وقت من الأوقات تصاب النساء بالعقم و يتهدد الجنس البشري بالانقراض فبيقوم العلماء بالبحث عن طريقة الإنقاذ و بيكتشفو علاج بيجعل الرجال يحملون لكن فئة من كارهي المثلية بيوقفو ضد هالاكتشاف بعنف بينما بتحاول حكومة ال...