عناد 10

3.4K 152 44
                                    

( احمو الملك.. احمو الأمراء.. تحركو بسرعة... )

صرخ مايكل على حصانه الذي كان هائجا بسبب المتفجرات و هو يطلق النار من بندقيته على المهاجمين...

( لااااااا... جوليااااااان... )

صرخت الملكة بفزع لتتجه الأنظار نحو العربة التي تدحرجت على المنحدر و تتسع عينا مايكل بفزع أكبر فهو الوحيد الذي يعرف...

أليكس قفز إلى عربة جوليان دون أن يخبر أحدا بقصد حماية حبيبه و مايكل الوحيد الذي كان يعرف بشأن ذلك...

تمزق مايكل بين خوفين أولهما عربة نويل التي انفجرت و ثانيهما عربة جوليان التي فقدت بينما كان يحارب الأعداء و يحمي عربة الملك و الملكة...

سرعان ما تفوق فرسان القصر الملكي على المهاجمين الذين هربو لينجو بحياتهم...

نزلت الملكة من العربة و هي تبكي بفزع: ( جوليان... نويل... لقد قتلتم أمراء الجنوب أيها الشماليون ستدفعون الثمن غاليا... سأقتلكم جميعا... )

باغتتها ضربة على عنقها جعلتها تغيب عن الوعي و تسقط بين ذراعي الملك الذي أعطاها لخادماتها قائلا :

( خذو الملكة إلى القصر لترتاح... مايكل أسرع و نظم فرقة بحث لتجد الأمير جوليان بسرعة... أين أليكس...؟ )

تقدم مايكل لتحية الملك قائلا : ( سامحني أرجوك... الأمير أليكس كان... )

خفت صوت مايكل و هو ينظر اتجاه المنحدر لينظر الملك بنفس الإتجاه و تتجمد عينيه للحظة...

فرك الملك كفيه في توتر قبل أن يقول : ( جيد... جيد... هذا يعني أنهما اذا نجيا من السقوط سيكونان بخير بالتأكيد... أليكس قوي بما فيه الكفاية... )

نظر الملك نحو عربة نويل المحترقة و قال بأسف: ( جهزو للجنازة... )

وجه مايكل أوامره للجنود و قسمهم إلى جزئين جزء رافق الملك و حاشيته إلى القصر و قسم رافقه للبحث عن الأميرين...

في الغابة:

( لا يمكننا البقاء هنا... يجب أن نغادر... )

( أبدا... هل تريد قيادتي إلى فخ آخر سأبقى هنا حتى يأتي أحد لإصطحابي... )

( هل جننت ؟ فخ ماذا..؟ ماذا لو أتى الأعداء...؟ )

( لا يهمني... أنا لن أذهب إلى أي مكان... )

شجار آخر اندلع وسط الغابة المظلمة فبعد أن تأكد أليكس أنهما في أمان مؤقتا قام بقلب العربة مجددا ثم تفقد الأمتعة و وجد أن كل شيء ما زال مقيدا إلى العربة...

لم يكن لديهما سوى بعض الماء و الطعام لزوم الرحلة بينما كانت باقي الأمتعة مقيدة إلى عربة أخرى...

وجد أليكس أن بقاءهما في مكانهما لن يفيدهما أي شيء و لذلك قرر أن يحزما ما لديهما و يغادرا لكن جوليان أصر على العناد مرة أخرى...

جلس جوليان براحة على جذع شجرة منحني و قال بلا اكتراث: ( اذهب إن أردت أنا سأبقى هنا... )

كانت هذه العبارة بإختصار ملخصا لعلاقة الجنوب و الشمال فبينما تحاول الشمال الإستمرار يصر الجنوب على المراوحة مكانه...

هذا ما فكر به أليكس و هو يحدق عابسا بالفتى العنيد أمامه...

لحسن الحظ هو أحضر أسلحته معه في هذه الرحلة و لهذا أخرج سهما و ضبطه على القوس و وجهه اتجاه جوليان...

هو لا يمكنه استخدام بندقيته على أي حال فقد يسمع صوتها المدوي المطاردون...

اتسعت عينا جوليان و انتفض قلبه... هل حانت اللحظة حقا...؟ هل هذه هي النهاية...؟

أغمض عينيه و هو يشعر بالمرارة بينما لا يسعه شيء سوى تقبل مصيره..!!

شو رأيكم بالرواية؟

شو اقتراحاتكم للرواية؟

شو توقعاتكم للرواية؟

بعد تفكير طويل يا حلوين و حسب تصويت الأغلبية قررت استمر بالبارتات القصيرة و ذلك لعدة أسباب:

أولا تصويتكم الأغلبية صوت للبارتات القصيرة

ثانيا الوقت عندي لا يسمح للكتابة مطولا

ثالثا كل ما بفكر اني رح اقعد ساعتين أو أكثر فكر و اكتب بارت طويل مشان تفاعل مو جايب همه عم تنسد نفسي عن الكتابة للأسف 💔💔

تفاعل حلو : بارتات أطول و أكتر

و شكرا لكم

preg menWhere stories live. Discover now