الغابة 9

3.5K 137 37
                                    

هيلو يا حلوين بالنسبة لقصر البارتات فهو حسب المزاج و الوقت بعدين انا عم نزل أحيانا ثلاث أو خمس بارتات باليوم فرح اترك الخيار الكم ثلاث بارتات قصيرة في اليوم كل بارت ٦٠٠ أو ٧٠٠ كلمة أو بارت طويل ٢٠٠٠ كلمة ممكن تستنوه أسبوع و أكتر صوتو بما يناسبكم و سأحترم قراركم بالطبع..

البارت :

فتح عينيه بصعوبة و أول فكرة خطرت برأسه : ( أوه جسدي كله يؤلمني.. آآآآخ )

تأوه بألم قبل أن ينتفض صارخا : ( أوه لا.. جوليااااان )

لم يطل رعبه طويلا فقد كان محبوبه مستلقيا إلى جواره في العربة المقلوبة غائبا عن الوعي...

تنفس الصعداء عندما شعر بالأنفاس الضعيفة فقاوم آلامه ليفحص الجسد الغائب عن الوعي بحذر...

كان هناك جرح واضح ينزف في صدغ جوليان الأيسر و رضوض في كل جسده ما عدا ذلك كان يبدو بخير...

تلمس أليكس وجه جوليان برقة و ناداه: ( جوليان...!! عزيزي...!؟ استيقظ... جوليان...!! )

زفر براحة عندما لمح الوميض الأرجواني يطل ببطء...

( آآه... ماذا حدث...؟ )

سأل بصوت ضعيف و هو يشعر بالصداع يلتهم جسده الضعيف فأجابه أليكس بقلق :

( ألا تذكر!؟ لقد تعرضنا للهجوم و سقطت العربة في الوادي... هل أنت بخير..!؟ هل تذكر من أنا..!؟ )

حاول جوليان النهوض و هو يقول : ( أليكس اللعين... لن ترتاح حتى تقتلني... )

قال أليكس مشدوها: ( هاااااا... أناااااا... ألست معك هنا أنا أيضا...!؟ كان يمكن أن أموت... جسدي كله يؤلمني إن كنت مهتما بمعرفة ذلك... )

وضع جوليان يده على جرحه هاتفا: ( لست مهتما.. أليس أتباعك الحمقى من تسببو بهذا..!؟ )

قال أليكس بسرعة : ( و لماذا لا يكونون أتباعك أنت!؟ هل نسيتهم! ؟ )

هز جوليان رأسه غير قادر على استجماع أفكاره للرد و جلس يحدق حوله في ضياع...

لانت ملامح أليكس عندما رأى حبيبه هكذا... هذا هو جوليان الذي أحبه دائما و راقبه بشغف فتى متسرع يخفي ضعفه و رقته بشجاعة غير عادية...

قال أليكس بلطف : ( هذا لا يهم الآن حقا... سواء كانو الجنوبيين أو الشماليين هذا لا يغير الوضع الذي نحن فيه... تعال فلنخرج و نرى ما ينتظرنا... و بعد ذلك صدقني من فعل هذا سيدفع الثمن غاليا حتى لو كان من أتباعي... )

تردد جوليان في الاعتماد على عدوه لكنه كان خائفا جدا و متألما فقال : ( ماذا سنفعل الآن..!؟ أين نحن..!؟ )

كانت العربة منقلبة على جانبها فنظر أليكس إلى الأعلى و قال : ( يجب أن نخرج من هنا لنعرف... )

تسلق أليكس إلى الأعلى و دفع باب العربة ثم استند بذراعيه ليصعد فوقها ثم يتلفت حوله بحذر...

كان من الواضح أن العربة تدحرجت على المنحدر ثم اصطدمت بالغابة الكثيفة التي خففت من سرعة العربة لينجوا من موت محقق...

لم يعرف أليكس في أي جزء من الغابة تماما استقرت العربة لكنه شعر أنها يجب أن تكون ابتعدت كثيرا...

مد ذراعاه ليلتقط جوليان و يرفعه إلى الأعلى أيضا و أسنده على جسده...

حدق جوليان بالمشهد غير المألوف حوله في ذهول ثم همس : ( ابتعدنا كثيرا... كيف سنعود..!؟ )

تنهد أليكس قائلا: ( نعم ابتعدنا كثيرا و هذا أمر جيد و سيء في نفس الوقت... )

هز جوليان رأسه و قد أدرك ما يريد أليكس قوله... سيء لأنه أصبح من الصعب العودة و جيد لأنه أصبح من الصعب على القتلة الوصول إليهم...

يا ترى من سيصل إليهم أولا أتباع سيا الجنوبية الذين يريدون موت أليكس أم الشماليون الذين يريدون الفتك بجوليان..!؟

شو رأيكم بالرواية؟

شو اقتراحاتكم للرواية؟

شو توقعاتكم للرواية؟

ناقشولي الأحداث أكتر يا حلوين بدنا شغف

preg menWhere stories live. Discover now