20."Despedida"

34 3 1
                                    

"Despedida..
tal vez te vea pronto,
tal vez no...
tal vez este sea el final del asunto entre nosotros...
pero sé que me alcanzarás."
_________________________________________
ليو : وفر بؤسك..و احكيله للملائكة!
- ابتسم بسخرية ورفع مسدسه صوبّ ملامحي..
اهذه النهاية؟
ايعقل انها بهذا السُخف حقا؟
اصبحتُ انا خائنا لكل الاطراف..وانا الجاني
لم يكترث احد للطعنة التي حصلتُ عليها ايضا
انا ايضا وثقت به...و قد انقذته حقا وغرقتُ
خُنت مهمتي..و اتبعته بحق..
لم اكن اكذب بذلك! لم اكن اكذب..حين دعوته لمنزلي
كنت اريد انهاء كل شيء هناك
ان امنحه حياة هادئة..و ان نهرب من كل شيء...
تلاطمت ذكرياتي في رأسي خلال بُرهة
رأيتُ شريط حياتي البائسة
واسترجعتُ نقطة الصفر التي اودت بي الى الحافة-
ليو : الن تتحدث بعد؟
مازلتُ اعطيك من الفُرص مالم امنحه لغيرك قط..
ماثيو تحدث! انطق بها..انت تعلم جيدا ما اعنيّ
- تنهدتُ رعشتي خارج جسدي و رفعت مقلتاي نحوه بجُرأة...اردتُ اغاظته اكثر لانتقم لخيبتي-
ماثيو : مالذي تريد سماعه حضرة الشيطان؟ اولستَ تعلم كل شيء هاه؟..
اولستَ ليو الرائع الذي يسلب الأرواح البائسة؟
اتريدني ان اشتمك اكثر؟
- رفع احد حاجبيه و ابتسم وكأنما كلامي اصاب صدره و غضب فعلا-
ليو : يالك من بائس!..
هل انت ضعيف لذاك الحد حقا؟
كيف ترضى ان تكون خائنا و مكروها من الطرفين؟ كيف ترمي نفسك بهذه الطريقة كالكلاب لإرضاء الناس؟
ماثيو : اخرس انت بالذات! اخرس! لقد وصلت لهذه الحال بسببك!
- بدأت اصرخ دون ان اعيّ وفقدتُ زمام نفسي-
ماثيو : لقد راهنتُ عليكَ و غرني تمثيلك..بدوتَ لي وكأنك حمل وديع..جعلتني اشكُ في كل شيء
مع ان الجنرال حذرني منك..لكني راهنتُ..
وخسرتُ خسارة فادحة!
انت ذئب قذر...لا تستحق..
ليو : استحق ماذا؟
الم تكن انت من ارسل عنوان المخزن للقوات المسلحة؟
و الهجوم الأول..الم تكن انت سببه
- اخفضت ملامحي و نهضتُ لأقف امامه بصلابة-
ماثيو : بلى انا فعلت
ليو : حسنا..لما اخذتني للقرية اذا و ضمدت جرحي؟
ماثيو : ليس من شأنك..
ليو : تحدث!..
انها فرصتك الاخيرة ليسمتع اليك احد في هذه الحياة
جنرالك و اصدقاءك لن ينقذوك هذه المرة ولن يستمعو اليك حتى
- ارتعشت مقلتاي و عقدت حاجبي..السافل كان يخترق صدري بكلماته-
ماثيو : اخرس..
ليو : اخبرني..اريد سماعك
- نقر رأسي بالمسدس فأمسكتُ بيده و نظرته بحقد-
ماثيو : انت سافل ولا تستحق!
ليو : اعلم ذلك..اخبرني
- تنهدتُ بيأسٍ وقررتُ البوح بما في صدري..ربما هذا وداعيّ الاخير كما يقول..لا اريد ان يمحى اثري من رأسه..اريد ان اؤرق نومه-
ماثيو : لقد كنت ارغب بمنحك حياة جديدة..
لاني ظننتُ انك شخص جيد..
لكنك حقير..لا تستحق
- ابتسم بجانبية وتنهد براحة طويلاً ثم رمى لي المسدس و اردف بنبرة ساخرة-
ليو : مغفل..جعلتني اشعر وكأني اطلب منك ان تعترف بحبك او شيء من هذا القبيل..
- التقطتُ المسدس ورمشتُ باستغراب..لقد تحول مجددا..عادت ملامحهُ الهادئة المريحة-
ماثيو : اء..ما..
- تنهد وصوب ناظريه نحو النافذة منقلا عيناه مابين الاحياء المستعرة-
ليو : حسنا..ها انت ذا..امامك الف دليل..
لستُ بريئا كما توهمتَ
نحن عالقين هنا وحدنا
لديك رصاصة واحدة و مهمتك ماتزال قائمة
- تحركت العجلة فجأة وعادت للدوران..و بدأت عربتُنا تهبط شيئا فشيئا-
ليو : و اوه الوقت بدأ ينفذ..
- نظر نحوي بابتسامته الساخرة ثم اقترب ليربت على كتفي -
ليو : امامك فرصة واحدة..
ان لم تستغلها..فسوف اصبح كابوسك الاسوأ
-اتسعت مقلتاي و ارتعشت ملامحي..-
ماثيو : ا.انا..لا اريد قتلك..
اريد اعتقالك حياً لتنال عقابك
ليو : ان لم تقتلني هنا الأن
رجالي سيفجرون برج الجسر عزيزي و احح..سنقتل الكثير بعد
- اطلق قهقات ساخرة واستند لحافة النافذة-
ماثيو : لحظة..ماذا!!
ليو : تقدم..

شيطان/𝑫𝓮𝓿𝓲𝓵Where stories live. Discover now