*الثامن من أغسطس عام ألفين و سبعة*
"إذاً جونغكوك، ما هي مخططاتك لعطلة نهاية الأسبوع؟" سألت ستيلا بينما تسير مع جونغكوك في طريق عودتهما لمنازلهما.
"سأذهب مع أمي و أبي لمدينة الألعاب و سأقوم باصطحاب روني هناك فهي تتوق للذهاب" نبس و نظراته مرتكزة على الطريق أمامه
تملكها شعور الغيرة لتنبس فوراً "لمَ لا آتي معكم؟، أريد الذهاب أنا أيضاً!"
"حسناً، إذاً وافق والديكِ سنمر عليكِ غداً لإصطحابكِ" رغم حديثه إلا أنه يتمنى من الداخل ألا ترافقهم ستيلا كي يستطيع أن يقضي وقت مميز و خاص مع ابنة عمه و فقط.
بعد مرور بعض الوقت كانا قد وصلا إلى منازلهما، دلف هو ليعلو صوته بمناداتها باسمها "روني، لقد عدت، لقد عاد كوو من المدرسة، أين أنتِ؟" أغلق الباب ليبحث عنها في كل مكان كما أعتادا.
إنها لعبتهما المفضلة، الاختباء و البحث.
بحث عنها تحت المنضدة و في خزائن المطبخ و في غرفتها أسفل سريرها، هذه الاماكن التي اعتادت الإختباء بها.
"روني، هيا أخرجي من مكانكِ، البحث عنكِ هذه المرة صعب، كوو يستسلم" رغم مناداته لها إلا أنها لم تظهر حتى الآن.
"روني، أنا لا أمزح و لا أخدعكِ، بالفعل استسلمت أقسم" لازالت لم تأتي ليذهب هو لوالدتها و يسألها عن مكانها.
"أين روني، عمتي؟ لا استطيع ايجادها" سأل ببساطة و فضول يعتلي وجهه.
"روني لازالت في الحضانة، ستكون هنا في المنزل في أي وقت، لا أعلم كيف تتمكن من العودة وحدها للمنزل هذه الأيام" نبست والدتها لتكمل تجفيف الأطباق المبتلة.
"حسناً، سأذهب أنا لإحضارها" اتجه نحو باب المنزل ليخرج مجدداً و يذهب لوجهته.
"تلك الفتاة، أصبحت تصرفاتها غريبة هذه الأيام" لم تكن الحضانة بعيدة عن المنزل، لقد استغرق منه الأمر ثمانِ دقائق ليصل لها.
عبر باب الحضانة ذو اللون الوردي ليذهب للمكان الذي اعتادت هي الجلوس فيه هي بمفردها و اللعب بالألعاب.
رآها من بعيد ليقترب منها لكن استوقفه ذلك الفتى صغير السن الذي يجلس معها و يبنيان منزلاً من المكعبات.
كان يبدو عليه أنه في نفس عمرها إلا أنه يكبرها بعام واحد.
"هنا سنضع اثاث منزلنا، ما رأيكِ في وضع بعض الورود في حديقة المنزل؟" تحدث الفتى ذو الشفاه الممتلئة و الشعر البني.
"يبدو لطيفاً، ميني" نبست لتصنع بعض الورود من المكعبات و تضعهم داخل سور الحديقة.
"روني! تعالي هنا!" صاح بها ليجذب انتباه جميع أطفال الحضانة.
YOU ARE READING
Rooni رُونـي |JJK
Romanceمن الطفولة و حتى الرشد، لطالما كان جونغكوك محباً و حامياً و حارساً لابنة عمه روني. لكن ماذا إن أرادت روني الزواج بغيره؟ لمَ يغار هو؟ Jeon Jungkook Lee Rooni
