كاد يسلمها لوالدتها حتى وقع على مسامعه ما لم يتوقع.
"كوو" كان صوت التي تكمن بين ذراعيه.
اتجهت نظرات الجميع لها كان هذا مفاجئاً نسبة لهم.
رمقها بسعادة ليطلب منها اعادتها "اعيديها هيا، قولي كوو مرة أخرى".
"كوو ،كوو"أعادتها فما كان له سوى الابتسام باتساع و على النقيض زادت حسرة والدها.
"روني حبيبتي ،لقد قلتِ بابا ،صحيح؟ أرجوكِ أخبريني أنك قلتِ بابا و ليس الذي أظن أني سمعته"
"كوو" وضع هو يده على جبهته باحباط مضاعف.
"ماذا عني ؟هل هذه طريقتكِ في شكركِ لي؟ماذا عن التمارين التي كنا نقوم بها معاً كل يوم؟"هي كانت تنظر له بابتسامة كأنه يمدحها.
أما ذو الست سنوات فقرر الاحتفاظ بالصغيرة و عدم ارجاعها لوالدتها بعد "عن إذنكم اسمحوا لي،بسرقة هذه الصغيرة منكم"
هو لم ينتظر حتى موافقة أحد فوالدتها لن تمانع أن
تريح ذراعيها من حمل الصغيرة لبعض الوقت.
حملها حيث غرفته يضعها على سريره منتصفه ثم عاد ليغلق الباب خلفه كي لايزعجه أحد ثم صعد بجانبها إلى الفراش يناظرها بحبٍ.
"أتعلمين أن تصرفاتكِ اليوم غريبة للغاية بدءاً من تغيير رأيكِ بشأن تناول الكعكة معي إلى بكائك المفاجئ مع العلم أن هذه ثاني مرة أراكِ تبكين فيها منذ ولادتكِ، أتذكر أول مرة بكيتي فيها عندما طلبت مني والدتي الذهاب لبيت جيراننا لإعطائهم بعضاً من البسكويت الذي حضرته أمي ذلك اليوم"
زفر ينظر لها يحاول تحليل سبب تصرفها بذلك الشكل"ربما أنتِ متعلقة بكوو خاصتكِ درجة أنكِ لا تريدين الابتعاد عنه لكن لا بأس كوو أيضاً يبادلكِ ذات المشاعر"
وضع قبلة على وجنتها ليعود للتحدث "كوو يريد
مكافئتكِ على هدية يوم ميلاده المفاجئة تلك،هذه
المرة أنتِ مستيقظة و كوو يريد تذوق الفراولة
خاصتكِ مرة أخرى"
كاد ينفذ ما يدور في رأسه لكنها فقط قامت بصفع
وجهه و كأنها تفهم ما يخطط لفعله "لحظة!في المرة السابقة ظننت أنكِ لم تقصدي ذلك لأنكِ كنتِ نائمة وماذا عن الآن؟ لما لاتريدين من كوو أن يعطيك قبلة؟هل توقفت عن حب كوو؟هل كوو فتى سيء في نظركِ الآن؟" تراجع قليلاً للخلف يشعر ببعض من الحزن.
"أنتِ لا تحبين كوو بعد الآن،كوو حزين منكِ" لم تكن صفعتها له قوية لأنها لا تزال صغيرة هي لم تؤلمه بلأصل و لكن فكرة أنها لا تريد منه الاقتراب منها تشعره بالضيق.
رمقها بنظرة مستاءة ولكن هذه المرة قد شعر بشيء مختلف،ملامحها الطفولية أشعلت الرغبة لديه بأن يفعل ما يريد و لا يهتم ما إن كانت موافقة أم لا،كما أنها لن تستطيع أن تشكو لأحد قلص المسافة بينهما لينظر لوجهها لمرة أخرى.
YOU ARE READING
Rooni رُونـي |JJK
Romanceمن الطفولة و حتى الرشد، لطالما كان جونغكوك محباً و حامياً و حارساً لابنة عمه روني. لكن ماذا إن أرادت روني الزواج بغيره؟ لمَ يغار هو؟ Jeon Jungkook Lee Rooni
