مجرد ماضي

3 0 0
                                    

بوشا بينما تمضغ العلكة: لا شيء، فقط رأيتكِ شارده الذهن لذا فعلت ما فعلت

[أميتي كانت غاضبة جدا لكن حينما ركزت قليلا علي هذه الفتاة بدأت الإدراك] 

أميتي وهي تفكر بما تراه: شعر أحمر، قصة شعر ذيل الحصان، ولدية ثلاثة أعين لذا هيا من عائلة ويتشر، هل يعقل أن، لا، هذا مستحيل

[تطقطق بوشا اصابعه أمام وجه أميتي المصدوم]

بوشا بسخرية: مرحبا، هل دخلت في حالة صدمه او شيئا من هذا القبيل

[تستجمع أميتي أفكاره]

أميتي: هل انتِ بوشا

[تلوح بوشا لأصدقائها ليذهبوا]

بوشا بنبرة ساخرة: هل هذا استجواب

أميتي: أنهوا فقط، غريب، انتِ تشبهين كل شيء باستثناء الصورة التي تخيلته عنك

[ضحك بوشا]

بوشا: انتِ مضحكه وجميلة علي ما يبدوا

أميتي: شكرا، علي ما أظن

بوشا: إذا، هل هذا فقط ما تريدين قولة

أميتي: في الواقع، لا، أمي تريد أن نصبح أصدقاء، لذا

بوشا: أعلم، اخبرني امي بهذا أيضا، أنهو تضارب مصالح بين العائلات

أميتي، وماذا إذا

بوشا: ناه، لست مهتما، إذا كنت تريدين القيام بهذا فلن امنعك لكنك لا تبدين من النوع الذي أفضله

[تلتقط بوشا كرة الرغبى]

 بوشا: تريدين صداقتي، اهزميني في لعبتي

أميتي: ماذا

بوشا: هنالك مباره ركبي بعد ثلاثة أيام من الان، اهزميني فيها وسنصبح أصدقاء

أميتي: أليست هنالك طرق أفضل لتكوين الصداقات

بوشا: هنا ومعي، لا أظن ذلك

أميتي: حسنا، انا لست الأفضل في هذه اللعبة السخيفة لكني سأحاول

بوشا: جيد

[ترمي بوشا الكرة لأميتي]

بوشا: هذه للتدريب، ستحتاجينها

[غادر بوشا وتترك أميتي لوحدة]

أميتي: عظيم، هذه ليست بداية مبشرة لأول يوم في المدرسة

[نهاية الفلاش باك]

أميتي: حسنا، هذا كان فلاش باك طويلا وغير ضروري

لوز: وماذا حدث بعد هذا

[تحدق بوشا في أميتي في لحظة صمت وتلاحظ لوز التوتر في الاجواء]

لوز: إذا، ألم يخبرني أحدا عن ماذا حدث بعدها

أميتي: لا يهم، لقد كانت مجرد مباره ركبي سخيفة

بوشا: هذا ليس بيت القصيد، تذكرين ما حدث بعدها

أميتي: حقا، فلاش باك، مجددا

بوشا: اجل

[فلاش باك]

[تتجول أميتي في ممرات هيكسايد ممسكة بالكرة التي اعطتها بوشا لها وهي شاردة الذهن]

أميتي وهي تفكر في داخلها: ماذا الان، انا لا أجيد الركبي، لأكون صريحة، انا لست من محبي الرياضة في المقام الأول، هل اتصل بأمي، لا، هذا لن يحدث

[تتجه أميتي الي ملعب كرة الرغبى]

أميتي: حسنا، يجب ان ينجح هذا، لدي ثلاثة أيام لذا يجب أن أبدا الان

بوشا: ربما، لكن ليس الآن

[بعد ساعتين من التدريب]

أميتي: هذا عديم الفائدة، هل علي حقا التدريب على لعبة لا أحبة من أجل أن أصبح صديقة لفتاة لا اعرفه، هذا سخيف

[تقوم أميتي بركل الكرة بعيدا في غضب]

[في هذه الاثناء تدخل بوشا للملعب]

بوشا: الأمر يا فتاة، هل رفعتي الراية البيضاء من الأن

أميتي بغضب: تبا لك وتبا للركبي السخيف، هل تريدين حقا ان تحدد مباره سخيفة ما اذا كنا سنكون أصدقاء ام لا، حسنا، احزري ماذا، انا أرفض هذه الصداقة

بوشا: وواو، قطة بليت الصغيرة لديها مخالب وأنياب حادة علي ما يبدوا

أميتي باحمرار طفيف: تبا لك

بوشا: حسنا، ما رائيك بهذا، دعك من مباره الصداقة هذه وماذا عن تحدي من نوع ما

أميتي بسخرية: تحدي

بوشا: نعم وستدربك أفضل لاعبة كرة ركبي في جزر بويلنغ كلها ولديك عام كامل لتسجيل أهداف أكثر مني

أميتي: وهذا هو التحدي؟

بوشا: نعم، هذا أفضل، أليس كذلك

أميتي باستخفاف: ومن هي أفضل لاعب ركبي في جزر بويلنغ

بوشا: بالطبع انا

أميتي بسخرية: بالطبع انتِ

بوشا: هيا، الأمر ممتع

أميتي: وعلي ماذا يحصل الفائز


صداقات مراهقهWhere stories live. Discover now