صداقات قديمة

4 0 0
                                    

[منزل عائلة أميتي، يوم الإثنين، الساعة العاشرة مساء]

[أميتي جالسه علي كرسي في غرفته تكتب في مذكراته]

أميتي: مذكرتي العزيزة، اليوم كان اسوء يوم في حياتي وانا لست مستعدة للغد

[مدرسة هيكسايد، يوم الإثنين، بعد انتهاء فصل الجرعات]

[ميتي ولوز يتمشيان في ممر المدرسة بعد انتهاء امتحان الجرعات]

لوز: اخيرا، انتهي امتحان الجرعات وقد نجحنا، جميعا.

أميتي: أجل، لقد كان أسبوع صعبا، امتحان جرعات، بطولة كرة المراوغة، بعض المشاكل هنا وهنالك.

لوز: وها قد انتهينا، ما رأيكِ في الخروج لتناول الطعام غدا.

أميتي بدهشه: انا وانتِ، معا.

لوز: حسنا، كنت أحاول عدم استخدام هذه الكلمة لكن، اجل، أنهو موعدا من نوعا ما، هل تقبلين.

أميتي وهي مبتسمة: بالطبع، في الواقع كان يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى التي أبدا بها لكن هذا أفضل، كما إني لم أكن لأقوله بهذه الجرأة.

[تأتي بوشا وأصدقائه بجانب أميتي ولوز]

بوشا بسخرية: مرحبا بالخائنة والبشرية

لوز: لماذا تقولين "بشري" وكأنه اهانه

بوشا: لأنها كذلك

أميتي بانزعاج: رائع، ماذا تريدين، بوشا

بوشا: انا، لا شيء، أردت فقط تذكيرك بوعدنا الصغير

أميتي: وعد، أي وعد

بوشا: حسنا، أنهوا ليس وعدا، لقد كان تحديا بيننا، ولقد فزت فيه

أميتي: ماذا تقولين

بوشا: لا تتذكرين، حسنا، انا اتذكر، قبل عامين في بداية العام الدراسي الأول لنا وقبل أول مباراة كرة الركبي في العام قمنا بتحدي صغير بيننا

أميتي: هل علي حقا تذكر هذا بعد سنتين هذا في حال افترضنا صدقك

بوشا: أجل، فقط تذكري

] فلاش باك]

] أمام مدخل هيكسايد]

أميتي بعد تفكير مطول أمام المدخل: مرحلة جديدة، بداية جديدة، هيا أميتي لن تكرري نفس أخطاء المرحلة الفائتة

]يرن هاتفة أميتي لتري بأنها والدتها تتصل]

أميتي تأخذ شهيقا طويلا قبل أن ترد علي والدتها: مرحبا أمي، هل نسيت شيئا لم تخبريه لي

أوداليا: لا شيء يا عزيزتي أميتي، فقط اتأكد من تذكرك لبعض الأشياء التي ناقشناه قبل رحيلك

أميتي بصوت رتيب: نعم، لا تتحدثي او تجلسي بجانب ويلو، لا تصدقي اي شخصا أقل منك في المستوي

أوداليا: و...

أميتي: وماذا

أوداليا: هنالك فتاة ستقدين معها من ثلاثين إلي خمسين بالمئة من وقتك

أميتي: لماذا ومن هي من الأساس

أوداليا: بوشا ويتشر أنها الابنة البكر لعائلة ويتشر المرموقة، لقد التقيتم من قبل حينما كنتم صغار

أميتي: وما المطلوب مني أن افعله

أوداليا: اقضوا بعض الوقت معن، تسكعوا في الارجاء، قوموا ببعض النشاطات السخيفة التي يقوم بها الأصدقاء

أميتي: لكننا لسنا اصدقاء، انا لا اتذكر حتي متي التقينا أول مرة، لا اتذكر كيف تبدوا، لا اعرف ما اذا كنا سننسجم مع بعضنا البعض

أوداليا: كل هذه أمور جانبية، أميتي، هذه لن تكون مجرد صداقة عادية بين فتاتين، صداقتك مع ابنة عائلة ويتشر تعني زيادة نفوذ عائلتنا وتطوير علاقات عمل طويله الأمد مع عائلة في نفس مستوانا الاجتماعي، هذه مهمه كبيرة يا أميتي ويجب أن تأخذيه علي محمل الجد

أميتي بإحباط: حسنا، لكني لازلت لا اعرف شكلها، كيف سأتعرف علية

أوداليا: لدية شعرا احمر مربوط علي شكل ذيل حصان، قالت والدتها بأنها تسريحة شعرها المفضلة

أميتي: إذا، علي فقط أن أصادقة، صحيح

أوداليا: في الوقت الراهن، أجل، هذا فقط

تأخذ أميتي نفسا عميق: حسنا، سأحاول اقصي ما يمكنني فعلة

أوداليا: أعلم بأنك ستنجحين يا أميتي، من أجل عائلتك

]تغلق أميتي الخط]

تفكر أميتي بينما تمشي في مدخل هيكسايد: فتاة عائلة مرموقة، إنها الابنة البكر لذا علي الأرجح تلقت دلال أكثر من البقية، ربما هي فتاة فاخرة ترتدي فستان أزرق تنتظر فارس الأحلام ليخلصه من لعنته عن طريق قبلة او ربما مراهقة عصرية تهتم بطلاء الأظافر وحفلات المبيت، هاااا، الأمر مضحك في كل الأحوال

]يقطع تفكير أميتي كرة الركبي تصطدم برأسه]

 أميتي: أووتش، من فعل هذا

]تلتفت لتري من فعل هذا فتجد فتاة بشعر احمر مربوط كذيل حصان ترتدي سترة صفراء علية الرقم اربعة]

بوشا: فتاة جديدة، أليس كذلك

أميتي بغضب: ما خطبك

بوشا بينما تمضغ العلكة: لا شيء، فقط رأيتكِ شارده الذهن لذا فعلت ما فعلت

]أميتي كانت غاضبة جدا لكن حينما ركزت قليلا علي هذه الفتاة بدأت بالإدراك]

أميتي وهي تفكر بما تراه: شعر أحمر، قصة شعر ذيل الحصان، ولدية ثلاثة أعين لذا هيا من عائلة ويتشر، هل يعقل أن، لا، هذا مستحيل

صداقات مراهقهWhere stories live. Discover now