"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
وسالار، تايلر وبرفقته كالڤن خرجوا من الباب الرئيسي بملامح مكفهرة حتى يلقوا نظرة على الخارج وماذا يحدث.
عندما وقعت اعين سالار على المجموعة المسلحة التي كانت قادمة نحونا، رفع حاجبية بصدمة! كالڤن كان اسرعهم، نظر لكل شيء وإستوعبه ثم هرع نحو تيا وبدأ بإزاحة الصناديق عنها.
شعرت بيد تايلر التي امسكتني من كتفي وجرتني للداخل ومشيت معه فورا، كالڤن صرخ على سالار ونظرت لهم بسرعه، مجموعة الغرباء كانت قد توقفت عن التقدم.
"اخبري الجميع بما يحدث في الخارج، تحركي" دفعني تايلر للأمام وطبطب على كتفي، ركضت نحو القبو بخطوات سريعة لانه لا يوجد وقت ابدا للأنتظار.
"هناك عصابة في الخارج" هتفت بصوت عالي ونزلت الدرج ناحية القبو "عصابة من؟ هل صوت الإنفجار بسببهم؟" بصوت متفاجئ تحدثت ألير واقتربت مني.
"لا اعرف، تيا اظنها قد اصيبت من الانفجار" انحنيت قليلا والتقطت انفاسي "يا إلهي" ملامحها صارت اسوأ واقتربت من الطاولة تلتقط سلاحها.
"الاخرين اين هم؟" دفعني باريت من كتفي حتى اواجهه "عند تيا" تمتمت لأسمع صوت كالين "هل نلحق بهم؟" اقتربت مننا بسلاحها.
"لا، لايوجد صوت رصاص، إن خرجنا الان سنصبح سهلين امامهم" رفع يده وربت على كتفها في محاولة فاشلة لتهدئتها
"سننتظر قليلا، عندما يبدأ صوت الرصاص انا ذاهبة إليهم" خاطبتهم بثقة ورد علي بيلين "لن نخاطر هكذا، لسنا متهورين لتلك الدرجة" نبرته بدأت تتعالى بتوبيخ واضح.
"ماذا تقصد انت؟ هل نترك سالار والآخرين في الخارج" اقتربت من امامه بملامح غاضبة واشرت بيدي نحو الباب. كنا جميعنا متوترين وغاضبين في هذا الوقت وليس وحدي!
سلامه الاخرين كانت كل ماتشغل تفكيري الان، وكانت اهم شي.
"اخفضي صوتك سيرا ولا تتحدثي بتلك الطريقة" حذرني مجددا وبيديه دفع يدي للأسفل، تنفست الصعداء اشيح بوجهي عنه إلى سالار الذي نزل من باب القبو.
