Part 16 : إحتراف و جنون

11K 558 795
                                    

-

-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

مسحت دموعي الوهمية وأنا أشاهد آخر دقيقتين من فيلم جون ويك.

'زوج مُحب' لاتزال تلك الكلمات التي كتبوها على قبرة عالقة في ذهني، لقد فعل كُل هذا من أجل زوجتة— من أجل الكلب الذي أهدتة إياه زوجتة!

إنه حقاً مثال للأخلاص والوفاء، ولهذا السبب أنا مهووسة بِه.

أغلقت هاتفي اتنهد بقوة بعد أن إنتهى الفيلم، إنها سلسلة افلامي المفضلة، وهو إنه ممثلي المفضل.

إنني مغرمة بجون ويك أكثر من التدخين أقسم!

تقلبت على سريري أقابل السقف، الغرفة مظلمة بشكل موحش، الضوء الوحيد الذي هنا كان من هاتفي فقط، السماء مظلمة جدا لأن كثافة الغيوم حجبت ضوء القمر.

ومجدداً. ذهب عقلي إلى ذلك اليوم، اليوم الذي حاول صاحب القناع فيه قتلي، حرفيا قد مر علية اسبوع كامل لكنني دائما أفكر به.

لماذا ضهر فجأة؟ ولماذا انا؟ لماذا سألني عن نوع افلامي؟ ولماذا ولماذا، كل تلك الأسألة يومياً تهاجم عقلي.

لكنني قررت الأخذ بكلام نينا، إن هذا الشخص لا يستهدفني انا تحديداً.

في الايام الماضية كل وقتي أصبح مع الثنائي نينا وبيلين، إنهم لايفارقونني بقولهم إنهك خائفين علي-لكني لا اصدقهم!

تعلمت إستخدام السلاح بسببهم، وكذلك هيلار لقد علمها ديل ذلك جيداً. إنني سعيدة لذلك، لم يكن صعباً كما تخيلت.

كنت محقة ذلك اليوم عندما رأيت إكساندر يحادث احد على الهاتف، كان من أجل العمل ولحسن الحظ سوف نشارك به جميعنا!

غداً هو يوم العمل والساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، لا استطيع النوم بسبب الافكار التي تضاجع عقلي.

إكساندر أو علي قول الزعيم كما يقول البقية هو في هذه الفترة مبتعد عننا بشكل كبير، يقظي كل وقته في المدينة، لا نراه كثيرا وهذا افضل لي وله.

إنني من بعد اعترافة لا اطيق رؤيتة!

لولا ذلك العناق السخيف. الذي ليس له داعي أبداً، إنني ألعن نفسي لهذه اللحضة بسبب غبائي.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌Where stories live. Discover now