Part 15 : قناع الشبح

8.7K 506 407
                                    

-


"هل تتدربين هُنا؟" سأل سالار يلتف وينظر للمكان الذي كنت أتدرب فيه صباح الأمس، الساعة الآن الثامنة صباحاً. "أجل، فقط البارحة بدأت التدريب." قلت ارمي حقيبة الظهر على الصخور. أخرجت منها زجاجات نبيذ فارغة عندما سمعتة يتحدث من خلفي. "هدف متحرك! فكرة ذكية."

"ولم اتمكن من اصابته للآن." كلماتي خرجت باستهزاء من نفسي، رتبت الزجاجات على الصخرة مثل البارحة. "ليست مشكلة، ستتعلمين من التدريب، كنت مثلك عندما أمسكت السلاح لأول مرة، لكني تعلمت استخدامة بواسطة الاشخاص."

إلتفتت إلية انظر له بهدوء، هل قال، تعلمت بالاشخاص! إلاهي.
"تبدين متخاصمة مع إكساندر، هل حدث بينكما شيء ما؟" تحدث يستند بظهرة على الشجرة، يعقد يدية ضد صدرة وينظر نحوي. رفعت كتفاي بعدم اهتمام وأخرجت سلاح ميلورا. "كلا! إكتشفت إنه شخص حقير للغاية."

"هه!" خرجت من بين شفاهه بأستهزاء بينما ينظر نحوي، نظرت له بتفحص امشي بشكل عكسي أبتعد عن الزجاجات. "ظننتك معجبة به؟" هو سأل بطريقة عادية، غير مهتم.

تنهدت أرجع شعري للخلف. "نعم! لكني من الاشخاص الذين يشعرون بالملل بسرعة، أعني إنني عندما آرى شخص ويعجبني، أحصل علية لكنني بسرعة أشعر بالملل منه وابتعد." تحدثت عن نفسي بصدق.

سالار رفع حاجبة بخفة. "إذن انت من النوع الذي يَمل بسرعة؟" هززت راسي بشبح ابتسامه.

رفعت السلاح للأمام بكلتا يداي أصوب على إحدى الزجاجات، ركزت جيداً على الهدف وأخذت نفس طويل أشد معدتي،ثبتت قدماي على الارض وأطلقت النار.
الزجاجة الأولى إنفجرت وبسرعة اعدت الكرة مع الزجاجة الثانية، حركت يداي اصوب على الزجاجة الثالة وفجرتها هي الأخرى.

ضحكت بخفة بعد ملامحي الجدية عندما سمعت صوت تصفريتة المندهشة، أفلت يدي امسك السلاح بيد واحدة، اطلقت على الزجاجة الرابعة وفجرتها لكن الحظ خانني مع الزجاجتين الآخيرتين.

"عمل جيد، يبدو إن عملك البارحة أثمر جيدا." اخبرني بنبرة مبتسمة، اومأت له ومشيت بأتجاه الحقيبة. "اريد تجربة الاسلحة!" قلت اخاطب سالار وثم اخرجت السلاح الخاص به. 'M4'
رفعت اسلاح بيدي وكان خفيف، وزنة ليس ثقيل.

"ثبتية على كتفك." اخبرني عندما كنت استخدمة بشكل خاطئ، فعلت كما قال وإبتعدت عن الزجاجتين بشكل كافيي، اغمضت إحدى عيناي وبالعين الأخرى كنت أركز على الهدف، أخذت نفس وثبت نظري على الزجاجة، ضغطت على الزناد بخفة وحالما خرجت الرصاصة إصطدمت بالأرض، لم تصيب الزجاجة.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌Where stories live. Discover now