Part 22 : حكايتين من الماضي

7.8K 411 729
                                    

-

-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

عيناي تتبعت نينا وإكساندر عندما كانو ينزلون الدرج بخطوات سريعة.
هي تهرول للأسفل ويبدو انها مستعجلة جدا، عكس إكساندر الذي كان ينزل بهدوء ويراقب ظهرها.

"مرحبا سيرا." هي تمتمت كأنها للتو استوعبت إنني في المكان.
نهظت عن مقعد إكساندر وطرفت بعيناي نحوه، إما نينا فقد جلست في مكانه فورا.

"لقد وضعت جهاز تعقب في ملابس ايان، فالنرى إلى اين سيذهبون." هي خاطبتنا بأستعجال واصابعها الطويلة بدأت بالتحرك على لوحة مفاتيح الحاسوب.

رمشت انا بتفاجئ ثم بدلت بصري بينها وبين إكساندر الذي اقترب منها بملامح مهتمه وراح يراقب ماذا تفعله.
وضعت شريحه صغيرة بالحاسوب، اوصلت اسلاك لا اعرف ما هيتها ببعضها.

دقائق قليله من عملها المتواصل على الحاسوب حتى ظهرت خريطة كبيرة على الشاشه.
نظرت بتمعن وانحنيت بجذعي نحوها كما فعل إكساندر.

هناك نقطه حمراء صغيرة كانت تتحرك على الخريطة.
نينا مدت يدها ثم اشارت عليها قبل ان تتحدث.
"ها هم ذا، مايزالون يتحركون" نظرت إلى إكساندر ثم لي تتأكد من ردة فعلنا.

حركت رأسي ورمقت إكساندر عندما اعاد جذعه للخلف وعينيه مثبته على نينا وحدها، بنظرات مستاءه، وغير محببه.

"وماذا الآن نينا، هل تفكرين باللحاق بهم؟" عقد حاجبية بخفه، بأنزعاج، نبرته كانت فيها لمحه من السخرية.

"أجل." اجابته وعينيها لا تفارق خاصته.

"كلا، إنها فكرة متهوره." رد عليها فورا بنبرة غير مهتمه.
صنعا تواصل بصري حاد، وانا كنت كأنني وهمية!

"وماذا لو نجحنا واستطعنا قتل كم شخص من عصابتها" تسائلت الان بنبره صارت تعلو قليلا بأنزعاج.

"لن تنجحي، ستُعد لك كمين." قرب وجهة من وجهها واخبرها بنبرة هادئة، في حين عيناه هنا قد صارت داكنه قليلاً.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌Where stories live. Discover now