4

7 1 0
                                    


Rhys POV

لم يمر إلا خمس دقائق على خروج روز من مكتبي حتى سمعت صراخ يدوى في الأرجاء. اتمنى أن حدسي يخطئ هذه المرة اتمنى أن لا تكون روز تتشاجر مع بيل الآن هممت بالخروج حتى أرى ما يحدث في الخارج.

فتحت عيناي على مصرعيهما بيل تبرح الاخرى ضرباً لست منصدم من الشجار نفسه بقدر أن بيل هي المسيطرة لقد رأيت كثير من النساء يتشاجرن ولكني لما ارى ابدا فتاة هزيلة تبرح اخرى ممتلئة ضرباً هذا حقا مثير للضحك . لابد ان اتدخل واوقف هذه المهزلة

تدخل مستفسراً عمل يحدث هنا قاطباً حاجبي-:" ماذا يجرى هنا؟"

تريد روز ان تفسر ما يحدث حتى قاطعتها بيل بصرامة

بيل:" كنت جالسة هنا كم أمرتني واذ بها تصرخ بي وتسب بما لا استطيع ان اعيده على مسمعك وحاولت ضربي ومنذ متى وانا احرضك ضدها من هي اصلا لاهتم ان كانت هنا ام لا "

ما هذا الهراء لا اعلم ماذا يحدث مع روز منذ وجود بيل هنا هل تغار أم ماذا ولكن لما تغار فأنا لم أعامل أي أحد بشكل مميز عن غيره حتى أن لا شيء مختلف في بيل غير لسانها السليط حتى وإن ميزتها لما تثور روز او تغار من هذا لقد اخبرتها كثيراً أننا فقط أصدقاء ولن نكون اكثر من هذا ابداً لأنى لا اراها غير كونها أختي لا اكثر ولا أقل.

تنهدت بقلة حيلة قالاً:" لما تصعبين الامر روز، وايضا ترين أنى دمية أو ما شبه لتفعين هذا بحضوري بالجوار؟"

تنهدت مرة اخرى بعمق:" اذهبِ، اذهبِ قبل ان اقطع اخر وتر لصدقتنا اليوم"

انا حقا لم اعد احتمال هرمونات الفتيات وخصوصا روز لكن شيء حد وهى تعدته كثير ولن تمر هذه المرة ليس لأجل بيل ولكن لأني لا ابغض أن تُكسر قواعدي.

نظرت روز لي بصدمه كأنها تتوقع أن اطرد بيل لأجلها ولكن لما والخطأ خطأها وحدها هنا. انتظرت حتى خرجت التفت نحو الاخرى لسؤالها عن وجود أي الألم.

-:" بيل هل تؤلم شعرك او أي شيء" لم أدعها تجيب فشعرها المشعث وجرح وجهها يجيب لذا اخبرتها أن تتبعني

أخذتها إلى المكتب حيث علبة الإسعافات الأولية محاولا تضميد جروحها

-:" ارفعِ شعرك عن وجهك حتى استطيع تضميد الحرج"

لم تجيب فقط اكتف برفع شعرها كما أمرتها يبدو انها مصدومة لم تستوعب ما حدث ولايزال يحدث وإلا لم يكن لسانها السليط ليصمت. اخدت أتأمل وجهها وملامحها عجباً لم الاحظ من قبل أنها تمتلك أطول شعر راته عيناي كم مر حتى يصبح بهذا الطول، فشعرها يصل الى ما بعد ظهرها بكثير. أقسم أنها لو خرجت على أحد في ظلمة الليل لظن أنها صلعاء من شدة سواده. عيناها متوسطة الحجم ولمعه، مثل عين سنجاب لطيف أو طفل على وشك البكاء، ملامح بريئة حقا تخفى لسان بطول برج خليفة، متوسطة القامة ايضا هي متوسطة في كل شيء حتى جمالها. لكنها فاتنه عن قرب

أرق من نوع أخرWhere stories live. Discover now