2

17 3 0
                                    

إيزابيل( pov) : * ما هذا التصرف نحن لسنا اطفال لهذا العبث. لما افسد مزاجي المفسد بالفعل واغضب هو لن يبقى بالخارج بقية حياته سيعود بالتأكيد . ان يكن هذا المكتب جميل ويطل على منظر اجمل *

تتوجه باتجاه المكتب متناسياً انه حبسها وخرج منذ لحظات هي حتى لم تغضب، لم تشعر بالزعر، ولم تحاول فتح الباب على اقل تقدير، وتجلس على كرسيه وتبدا العبث بأوراقه

إيزابيل: " ياله من محظوظ لأنه سيعمل مع شخص مثلى"

أخذت إيزابيل الورق بين يديها ولكنها لم ترد أن تقرا لربما أنه سرى أو شيء خاص هي فقط تريد أن تغضبه عندما يعود كقرصة أذن لما فعله ولتجره على لمسها

في الجهة الأخرى من الباب ذاته وقف شامخ الرأس مستقيم الظهر ولا يلقى بالا بتلك العيون التي تكاد تلتهمه

-" أخرجيهن لم يعد هناك حاجة لوجودهن "

الموظفة :" لكن سيدى لم يتم اختيار السكرتيرة الجديدة بعد وهناك الكثير مما لديهم صله سابقة بحضرتك وهناك من هم بصلة قرابة أو ذات ........."

-:" كلمة أخرى وستخرجين معهن روز أنا اقرر من يبقى من يرحل ومتى وأنتِ فقط عليكِ تنفيذ الأوامر"

روز:" حسنا سيدى اعتذر"

اشاح بنظره عنها ثم عاد الى مكتبه دون طرق يفكر في كيف سيتعامل مع سليطة اللسان تلك وكيف سيجعلها تندم على تطاولها عليه

إيزابيل :" يااا كيف تدخل دون طرق ألم تتعلم في صغرك كيف تطرق الباب قبل الدخول؟"

-"أولاً هذا مكتبي أنا ويحق أن أدخل كيف اشاء. ثانياً أنا لم افتح عليكِ باب المرحاض. والأهم ماذا تفعلين في مقعدي؟

إيزابيل: "وقح، ماذا يفعلون بالمقاعد يبدو مستوى ذكائك منخفض جداً"

-" ألم تتعلمي أن تستأذني قبل أخذ شيء لا يخصكِ؟"

إيزابيل:" من قال أنه لك"

-"ماذا تقولين؟" بدا يأخذ بضع خطوات الى المكتب " أنتِ لم تشربي قبل أن تأتي صحيح؟ لا تفوح منكِ رائحة الكحول."

إيزابيل:" أقول أنه ليس لك. أنت خرجت وتركت المكتب؟ مكتب بدون أحد لأحد بدون مكتب"

أسند رأسها على كفها " ألم يعلمونا هذا بالمدرسة؟"

ضحك بشدة حتى ظهرت أنيابه

-" هل قمت بتعيين صهيونية معتوهه الآن؟ مبدأ اسرائيل لا يعمل في مكتبي ولكن يمكنك احتلال مكتب السكرتيرة بالخارج، حقا اخشى أن أتي غدا وأجدكِ قد قمتِ باحتلال الشركة بالكامل وتحاجزين الموظفين وهناك بعض المخنثين يدعمونكِ والأكثر خوفاً أن تقف بقية الفروع تشاهد ما يحدث هنا ولا أحد يتحرك كلهم صامتون"

انقلب الضحك الى غضب عارم علي أثره برزت عروق جبينه

إيزابيل: " ياا أنا لست بهذه الوحشية ولا تشبهني بهؤلاء الخنازير من الجيد أن العالم آفاق من سباته وعرف حقيقتهم وانتهوا من هذا وهاهي القدس حرة مجدداً"

-" أجل العالم أشرقت شمسه من جديد بعد إزاله هذا الطاعون " ابتسم بصدق هذه المرة ابتسامه لونها اخضر طاهرة كغصون الزيتون يهز مع هواء يوم ربيعي

-" إذا بالنظر الى السيرة الذاتية خاصتك فهذه أول عمل حقيقي لكِ، روز بالخارج ستعلمك أساسيات العمل، الآن انصرفِ لا حاجة لكِ هنا" وقد عاد الى بروده المعتاد

إيزابيل " حسنا"

ما أنا أخذت عدة خطوات حتى أوقفها صوته وبنظرة تعجب

-" ألم ترفضِ العمل قبل عدة دقائق؟"

إيزابيل: " أجل ولكن قررت أن اتكرم بالعمل معك فقط لأنك تُصر على هذا"

-"اذهبي قبل أن أجعلك كيس ملاكمتي"

أكملت السير حتى وصلت الى الباب ولم يوقفها هي من التفتت هذه المرة

إيزابيل: " ألن تخبرني عن أسمك أم إن روز ستقوم بأخباري هذا أيضا" وضعت سبابتها علي فمها تمثل التفكير

-:" ريس اسمى هو ريس"

لم ترد عليه وخرجت لتبدا بمهمتها الاولى


أرق من نوع أخرWhere stories live. Discover now