𝑲𝑰𝑳𝑳 𝑴𝒀 𝑬𝑿 // 𝑷𝑱

𝑲𝑰𝑳𝑳 𝑴𝒀 𝑬𝑿 // 22

---

KILL MY EX

قـتـل حـبـيـبـي الـسـابـق

---

vote and comment for a better life ~~

I hope you enjoy reading ~~

---

.

.

.

.

.

---

جيمِين لَم يبدِي أية ردة فعل كَالخوفِ أوِ الإرتعاب، لكنّه أثناءَ حملهاَ للسكين هوَ أخد يدهاَ الأخرى يضَعها فوقَ قلبِه متحدثاَ:

"هناَ.. إطعنينِي هناَ فِي قلبِي جِيسيكا."

التوَتر خالجَها عِند حطِه يدها فوق قلبه،
تشك أنّ لهما نَفس الخافِق لمجرّد إستشعار نبضه كماَ يفعل قلبهاَ بالضبط

لكن لاَ ثم لاَ!!

وجبَ عليها قتله صحِيح؟ هذاَ ما كانت تخطِط له منذ البدايَة أليسَ كذلك؟

قتله هو الحلّ الوحِيد للمعاناتِ التي تعِيش بها

قتله هو الحلّ الوحِيد لكل شَيء..

أغلقت عينيهاَ تتبع حَدسهاَ سواءَ طعنته فِي قلبه أو مكان آخر هِي ستتبعُ حدسها وَحسب،

ضغطت بقبضَتها على السكين تأخد نفساً، لِتوجه السكِين الحاد إلى الأسفلِ بكل قوتها إلا أن إخترقَ جسده،

أو ربماَ..

ليسَ هوَ؟

فتحت عينيهاَ تقابل خاصَته بإضطراب،
لقد إخترقَ السكِين السرِير بدل قَلبه، لكن الظاهِر أنّه جُرح قليلاً مِن كتفه كون أنّها مررته بِجانبه

"أعتقد أنّ هناك عمر جديد قد منِح لِي!"

بدأت ضحِكاته تتعالاَ يغلق عينيهِ كونَ أنه لا يستطِيع الرؤيَة اثناء إظهارِ أسنانِه،

لكِن أتعلمونَ ماَ المضحِك فِي هذا الموقِف؟

نَعم إنها جيسيكا!

جيسيكاَ التِي سرحَت فِي ضحكتِه وَ عيونِه الهِلالية أثناء ضحكِه،
هيَ وَ فِي موقف لاَ يسمحُ لها تَجد الإستسلامَ أمام ضحكتِه

هكذا بَقيت تجلس فوقهُ بدونِ هدف غير مراقبتِه إلا أن ينتهِي.

تَوقف يرمق تحديقها الغريب ناحيته، و بدون أن يستوعب ما حدث لهاَ هِي بصقَت فِي وجهِه

"لِتحترق فِي الجحِيم"

أزالت السكِين تأخده معهاَ، وَ ما إن أتت تنزِل من فوقِه هوَ باغثهاَ بإمساكِ يدهاَ التِي تحمل السكِين وَ قلبَ الوضعيَة ليصبِح هوَ فوقهاَ وَ هِي فِي الأسفلِ أخرجَت صرخَة مِن فاهِها بسببِ فعلته

"لَم أكن أعلم أنكِ خطيرَة جِيسيكا"

أزال السكِين مِن يدهاَ بإبتسامَة جانبيَة وَ فِي نفسِ الوقتِ يعطِيها تلكَ النظرات المستفزة كونَه نالَ مِنها

"اللعنة عليكَ أتركنِي!!"

"تؤ تؤ تؤ! ليسَ بهذه السرعَة، إلاَ أن أحرّر نفسِي عزيزتِي"

تتركل تحته عندماَ نطق بذلكَ خوفاً مِن أنّ كل محاولاتِها فِي قتلِه ستذهب سداً

بدأ بتحرير نفسهِ بقطع الحبلِ مِن على مِعصمه، غَير أنه جاهِل لأمرِ قدمي جيسيكاَ المحررتينِ

بحيثُ ضربَة واحِدة مِن قدمهاَ عَلى عضوهِ جعلته يَسقط كالصنم بجانبهاَ

"لَم أرد فِعل ذلِك منذ البدايَة لَولا إجبارِي، الآن تأكد أنّ مستقبلكَ ضاعَ بسببِ قدمِي ههه"

مَسحت العرقَ مِن جبِينهاَ تَضحك علَى منظرهِ وَ كيفَ له أن يتَلوى فوقَ السريرِ مُمسكا برجولتِه بألم تحتَ تأوهاتهِ وَ لعناتِه المستمرّة،

وَ فِي تلكَ اللحظَة فكرت جيسيكا فِي تطويقه بِسلاسِل حدِيدية تجنباً لِمثل هذهِ المواقِف.

---

.

.

.

.

.

---

يـتـبـع ..