" لا أفهم كيف حجبت رائحتي عنهم إذن ؟"
مرر طرف سبابته على خدها الناعم نزولاً لرقبتها وحتى كتفها حيث تستقر الشامة خاصتها

تمعن النظر في أكتافها حيث النمش الخفيف ذو اللون
الذهبي وما ميزه الشامات الثلاث اللاتي إستقرن وسطهم وكأن جسدها يحاكي الفضاء

" من خلال الوسم ، غمرت رائحتي جسدك "
رفعت أصابعها المرتجفة ناحية أكتافها رافعة القميص حاجبة نظره عنهم " منذ متى وأنت تعلم ؟"

رطب شفتاه قائلاً " منذ البداية "
إبتلعت ريقها بصعوبه ناظرة إلى الخارج من الشرفة حيث الظلام يعم أرجاء الغرفة ولا مصدر للضوء سوى الأنوار القادمة من الخارج

بينما النسيم العتي داعب الستائر الخفيفة برفق محركاً إياهم وكأنه يهدهد بهم

وضع آريس رأسه فوق أقدامها بحذر غالقٌ حدقتاه لبضعة ثوان، هنا يكمن النعيم بين أحضانها

" أنا آسف "
همس بصوت شبه مسموع ومتعب مكملاً " أنا آسفٌ لكوني وغدٌ، آسف لعدم تمكني من حمايتكِ ولكل تلك السنوات التي قضيتها بعيدة عني..."

أخفضت بصرها بتفاجئ من حديثه
" أنا آسف لما مررتي بهِ بسببي في السنة الأولى من لقائنا ولاخفاء الحقيقة عنكِ..."

غرس رأسه في بطنها مطوق جسدها بكلتا ذراعيه
العضليتان وكأنها ستفر منه

" متنفسي ونعيمي الوحيد في هذا العالم، أود وضعك بين أضلاعي أبد الدهر على أن لا تتعرضي لأذى " همس بصوته الاجش رافعاً رأسه قليلاً إلى الأعلى من بطنها حيث مقدمة صدرها غارساً رأسه بين ثنايا عنقها مستنشقاً عطرها العبق

ليخفض أطراف قميصها من ناحية الكتف غارساً أسنانه بخفة في هذه المنطقة " امرأتي ورفيقتي، زوجتي وصغيرتي " همس من دون وعياً منه مستمرٌ بطبع القبل فوق الشامات حيث لفحت أنفاسه الدافئة رقبتها

بينما قرع قلبها داخل صدرها كطبول الهنود
يعجز لسانها عن التفوه بحرف تخشى التكلم لتخونها عيناها وتجهش بالبكاء

وضعت يدها فوق رأسه ممسدة خصلاته
" أرجوكِ إمنحيني فرصة أخرى"

رفع عيناه لعيناها راسماً حدود شفتيها بنظراته حيث إسودت حدقتاه وهو يرى تلك الشامة الصغيرة الموضوعة على حدود شفتيها

أهو مهووس بها !
تباً إنه كذلك .

" ماذا عن... هوليا ؟" خرجت قهقهة صغيرة منه
فكل ما قاله من إعتراف خرج بصعوبة منه لينتهي المطاف بها بذكر تلك الحمقاء .

Alpha's SinTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang