« سيارة فـهـد »
ابتسمت هي من كان ماسك كفها بهدوء وبيده الثاني على الدركسون يسوق ، ناظرته ؛ مو طبيعي فهد ، قلت نرجع البيت قلت لا ، حتى ما اخذنا معنا سعود او تركي !
ابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ولا ابي اخذهم ، صحيح عيالي بس مو كل وقتي معك يشاركوني ؟
ابتسمت هي من وقفت السياره قدام مكان هي اول مره تشوفه ، تجهله ، ونزل هو يمسك كفها ينزلها من السياره وابتسمت هي ؛ بتخليني اتعود على الدلال !
ضحك هو يحاوط اكتافها ؛ تدللي وانا اقولك لبيه !
ابتسمت هي ودخل هو يناظر ظلام المكان ، وابتسمت هي بخوف ؛ بتذبحني ؟
ابتسم يناظرها ؛ ما يقوى قلبي !
ضحكت هي بهدوء وتقدم هو يمشي امامها في ممر ابيض ، الوحيد الواضح لها ، وباقي المكان ظلام عاتم ، ابتسم هو يناظرها بهدوء يوقف مقابل لها يمسك كفها ؛ ادري اني كثير من سواد الليالي اوجعتك ، ادري اني الي صار كله لانك تحبيني وانتي تدرين في قلبي وش يقول لك ، اول الصدف الي جمعتنا خلتني احبك ، اعجب فيك بدون سيطره على قلبي ، حبيتك وقت ارتحتي لي اعترفتي لي ، عنادك شقاوتك عصبيتك شخصيتك كلها تتركني اغرق في حبك ، تفاصيل يا بنت فيصل انتي ما تركزين فيها انا اعيشها ، افترقنا صحيح لكن رجعنا لبعض ولا ابن امه يقدر يبعدك عني ، محد يقدر ياخذك مني ولا احد ، صحيح طريقة زواجنا ما كانت الا تليق فيك لكن صدقيني ما ودي نكمل باقي عمرنا بدون ليلة عمر اعيشك ياها ، بدون ما اقولك مبروك يا دنيتي ، ودي اعيش هالليله معك لو تسمحين يا بنت فيصل !
لانت ملامحها من كان مجمل كلامه " ليلة عمر ، عرس " وهي ما جاء في بالها ولا طرا عليها ، وابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ترضين تكملين باقي عمرك معي ؟ كله تعيشينه معي ؟
لانت ملامحها تناظره بهدوء يخفق كله قلبها من شكله من كلامه معها من لطافته من طريقة دلاله لها في حروفه ، عجزت تنطق حروفها ، عجزت تستوعب مطلبه وكأنها اول مره يطلبها فيها ، وابتسم هو يراعي صدمتها ؛ ادري ان الموضوع مو شوي ، وادري بعد ان ما بدخلك بيتي وكأنك سر مخبى ، انتي سري صحيح سر قلبي لكن ما اخليه سر طول عمري ، ودي فيه علن قدام الي يسوى والي ما يسوى ، ودي فيك عروس تنزفين لي ، وقت انزفت جيلان تمنيت تكونين انتي عروستي وهذا مطلبي يا بنت فيصل !
لانت ملامحها تهز راسها ؛ ما ابي شي والله ، ما ابي غير انك تكون معي ، عشت معي طفولتي وابيك تعيش معي شبابي وشيبي بس هذا الي ودّي فيه ، ما ودي بشي غيره والله .
ضمّها بهدوء من نزلت دموعها ، ودفن وجهه في شعرها ؛ اسف والي خلق هالقلب الي يحبك اني اسف ، اسف اني خليتك وتركتك ، اسف اني كنت لك الجرح مو الضماد ، اسف اني كنت لك الدمعه ، اسف اني كنت لك الوجع ، اسف والله العظيم اسف اني حاولت انساك واكمل حياتي ، اسف والله العظيم اني اسف من كل قلبي ، كل خليه فيني تعتذر لك !

ابعد يناظرها ملامحها ومسح دموعها ؛ ودي اعوضك عن كل حزن عشتيه ، ودي اعوضك بليلة كل بنت تحلم فيها ، اوعدك ما تكون ليله بسيطه ، ليلة الكل يشهد على جمالها ، صدقيني هذا قليل في حقك ، ولو اقدم عمري كله لك على طبق ولاشي قدامك والله العظيم .
ابتسمت هي ولا قدرت تترجم كلامها الا ضمّه ، تضمّه فقط بدون حروف ، وابتسم هو يشد عليها فقط ، يستنشق عبير شعرها ، ابعد يمسك كفها بهدوء ، وتقدم بخطاويه ، بمشاعر كبيره على قلبه ، ابتسم من تبدل الظلام الى ضوء ، ضوء يترك جميع فساتين الزفاف الملكيه يشع ضوءها ، ولمعانها ، سكنت ملامحها تمرر انظارها للعجيب الي امام عيونها ، تصاميم تعجز لسانها عن الكلمات ، كل تصميم اجمل من الثاني ، رفعت نظرها له بهدوء ، وابتسم هو يلمح الصدمه في عيونها ؛ ابيك عروسه ، ابيك تنزفين لي بأبيض الفستان ، ابي كل الحضور يقولون تنزف لعريسها ، ترديني يا بنت فيصل ؟
هزت راسها بالنفي ترتمي في حضنه فقط ، وابتسم هو من دموعها الي نزلت ، مسك كفوفها يناظرها ؛ ما اعرف بالتصاميم لكني طلبت مساعده .
لفت انظارها للتصاميم المختاره ، وكيف انه معرض كبير ، لكل زوايه فيه حكايه اخرى ، تقدم هو معها يشرح لها تفاصيل كل فستان ، ووش الي عجبه فيه والي ما عجبه ، والتفت بتعب يناظرها ؛ اذا ما اعجبك اي تصميم اطلبي الي ودك وانا اقولهم يصممونه .
ابتسمت هي تهز راسها بالنفي ؛ عجبني واحد بس .
ابتسم يلف انظاره لاختياره ، ابتسمت هي تناظر الفستان ؛ اعجبني لانه مو اوفر واعجبني اكثر انه في شي يلمع بسيط !
ابتسم هو يناظر اختياره ، وكيف انه فستان عاري الاكتاف يمسك على صدرها ، ويتوسع لتحت ، وخطوط عشوائية بلون السلفر تمتد من بدايته لأخره ، ابتسمت هي تناظره وهز راسه هو ؛ تم ، البسيه !
ناظرته هي بذهول ؛ الحين !
ضحك هو يهز راسه بالايجاب ؛ اكيد حبيبي يلا !
ضحكت هي ورفعت اكتافها بهدوء ، وتقدمت المصممه تاخذه وتمشي فيه لغرفة القياسات ، كانت دقايق فقط وطلعت ليان بهدوء وابتسم فهد يناظرها ، يناظر ملاكه واميرته بأبيض الفستان ؛ اينجل !
ضحكت هي بهدوء وناظره هو عُري اكتافها وميّل شفايفه ؛ ان كان فيه عيب الفستان هذا ان مافي شي يغطي اكتافك .
ضحكت هي بهدوء ؛ بشتك يغطيها .
ضحك هو وتقدم لها يضّمها لداخل صدره ، وضحكت هي تشد عليه ؛ كيف اشكرك ؟
هز راسه بالنفي يمسح على ظهرها ؛ ولا اسمعها منك ، انتي لو ودك في قلبي فطور لك اقدمه لك على طبق من ذهب !
ابتسمت هي بحب ، بحب من وجوده ، كيف انه يحاول يعوضها ، وابعد هو يناظرها ؛ في شي ثاني ودي تشوفينه !
ابتسمت هي ورجعت غرفة القياسات تبدل ملابسها بسرعه ، وطلعت ومسكت ذراعه بهدوء وحاوطها هو يدخلها في حضنه ، وسكنت ملامحها من كانت طاوله كبيره فيها كل انواع المجوهرات ، من بسيطها لأكثرها ، كل طقم مجوهرات افضل من الثاني ، من بعيد تشوف بريقها ، لمعانها ، وابتسم فهد يتقدم معها ؛ اختاري الي ودك ، هي كلها لك ، بس اختاري منها حق العرس ، واذا ما اعجبك اجيب تصاميم غيرها .
ناظرته بصدمه ؛ فهد !
ابتسم هو يمشي معها ، تشوف هي كل تصميم ، حلاوتهم فخامتهم ، وابتسم فهد من تقدمت المصممه ؛ اطقم ملكيه ، منها البسيط ومنها الغالي .
ابتسمت ليان تناظرهم بهدوء وتمشي ، تناظر الاطقم وتتأملهم ، تشوف الانسب للفستان ، وطاحت عينها على طقم اعجبها وكثير ، كيف انه ناعم وفخم في نفس الوقت ، كيف انه يوصف اسمها من ليونته من شكله ، من نعومته صارت عيونها تتأمله وحده ، وتقدم فهد يأشر للمصممه ، وابتسمت المصممه ؛ هذا من انعم الاطقم ، وافخمهم واختيار مرموق وجداً وخصوصاً ان الفستان ناعم ، وهذا الطقم يعتبر اختيار ملكي .
ابتسمت ليان تدمع عيونها بحب وتقدمت هي تحضن فهد فقط ، وضحك فهد يمسح على ظهرها ؛ كل شي ودك فيه بيصير ياعيني !
شدت عليه تحضنه بحب وكيف انه يحاول يعوضها عن كل ليله هي نزلت دموعها فيها بألم ووجع ، وكيف انه يحاول يسعدها ، كيف انها يحاول يعيشها العوض ، رفعت عينها له وانحنى هو يقبّل عيونها ؛ لا تبكي عيونك يا دنيتي !
همست هي تناظره ؛ احبك ، احبك والله !
ضحك هو يدفن وجهها في صدره ؛ تذبحيني يا بنتي تذبحيني !
ضحكت هي وابعد هو يمسك كفها ، وتقدم يمشي على الممر يناظر المصممه وتقدمت هي تعطيه الخاتم ، وابتسم هو يلف على ليان ، وسكنت ملامح ليان تناظره وهز راسه هو ؛ ما جيت طلبتك من اخوك وجبرته صحيح لكن الحين ما ودي غير تدخلين حياتي من جديد لكن انتي راضيه فيني ، راضيه من كل قلبك ، ولو ادري انك ما تبيني مستعد اغير كل شي فيني لجل عينك ، ولو ودك بالطلاق..
قاطعته هي من نفضت كفوفه ؛ فهد ! ما ابي الطلاق مين قال ؟ صح صارت ظروف بس الحين ما ابي غير اكون معك وتكون معي بس ، ابي اعيش شبابي وشيبي معك ، فهد !
ابتسم هو يناظرها وهز راسه ؛ سمي ولك ما تبين ، عطيني يدك ياعيني !
ناظرته هي بهدوء ومسك هو كفها ياخذه في كفه ، وابتسمت هي من دخل الخاتم في اصبعها البنصر ، تبتسم كل خليه فيها من شدة سعادتها في هاللحظه ، لأول مره تعيش شعور انها اميره من زمن قديم ، عهدها فيه وقت كانت صغيره وقت كانت عند ابوها ، والحين صار العوض لها هالفهد ، بتصير عروسة زمانها واميرته ، هي زوجة فهد لكنها بتصير اميرته في ليلتهم ، ابتسم فهد يضمّها بهدوء ، وناظرته هي بهدوء ؛ وانت !
ضحك هو يطلب الخاتم الثاني ، وابتسمت ليان من قدمه لها واخذته هي بهدوء وتركته في اصبعه ، وتقدمت هي ترفع نفسها تغطي وجهها بشماغه تقبّل شفايفه بكل هدوء ، وخلل اصابعه في شعرها يقربها منه ، ياخذ نفسها كله ، ياخذ من ريقها لريقه ، ولا اكتفى فقط يضمّها على صدره ، حبها طاغي ، تملكه كله ، يجيبه من اقصاه ، ابعد يناظرها بهدوء ، وابتسم هو يشوف ملامحها ، تلونها بالخجل يعجزه ، رفعت عينها من جات وحده ثانيه غير المصممه وابتسم فهد ياخذ منها الاوراق ولف يناظر ليان ، مدّه لها بهدوء واخذته هي تناظره ولانت ملامحها من كانت نصف املاكه بإسمها ، النصف حرفياً ، ورفعت عيونها ليان تناظره ؛ فهد !
هز راسه بالنفي ؛ ما يغلى عليك ، لو تبين روحي ما اقولك لا !
رفعت اكتافها تهز راسه بالنفي ؛ تدري اني ما ابي هذا كله صح !
هز راسه بالايجاب يحاوط اكتافها يمشي معها ؛ ادري وكل خليه فيني تدري ، بس قلبي له كلامه .
رفعت عيونها تناظر اللابتوب وجلس فهد على الكنب يجلّسها يمَه ولانت ملامحها من لف نظره لها ؛ ودك تكونين على الشباك ؟
ناظرته بهدوء وهز راسه ؛ بخليك عند الشباك !
لف يكمل باقي حجزه ، وناظرته تهمس له ؛ فهد !
تنهد فهد يرجع ظهره يناظرها ؛ لا تقولين ماله داعي ، له داعي واشوف ان له داعي لا تجنيني .
ضحكت هي بهدوء وتركت راسها على صدره تناظر حجوزات السفر ، تناظر التاريخ وتناظر التوقيت ، تناظر الدوله الي بيروحون لها " فرنسا " وعجزها كله من كان التاريخ يوافق يوم السبت ، الي هو بعد يومين ، ورفعت نظرها تهز راسها بالنفي ، وابتسم فهد من لاحظ ادراكها وفهمها وهز راسه يمسك كفها ؛ نقول بكرا تنزفين لي ، عروستي بأبيض فستانها .
لانت ملامحها من كان بكرا " يوم جمعه " وهز راسه هو ؛ كل شي جاهز وكل شي حاجزه ، ما ودي غير انك تجهزين نفسك ، بتساعدك رتيل !

🎉 لقد انتهيت من قراءة ~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~ 🎉
~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن