ساحرة نيتروس ~ Nitros witch

-Chapter 19-

بدأ ديريك يضع فرضياته و يدونها و يقوم بتجربتها بمساعدة منافس والده
لكن رغم ذلك لم يحقق تقدماً.
"لنذهب للنوم ديريك و نكمل في الصباح"
"لكن.."
"لن يذهب المختبر لأي مكان، نم و في الصباح نكمل بحثنا"
ذهب ديريك لسريره لكن لم يغمض عيناه فعقله كان يبحث و يفكر كيف له أن ينهي تلك المعاناه.
ذهب لغرفة المعيشة حيث ينام العالِم و تأكد من أنه غارق في نومه، تسلل لغرفة المختبر و بدأ يبحث مجدداً لصنع فرضية جديده..حتى غلبه النوم على المكتب بين الأوراق و الكتب

استيقظ العالم ليجد ديريك نائم على الطاوله، ايقظه و أخذه لغرفة المعيشة لتناول الطعام
"يبدو أنك نمت في وقت متأخر البارحه"
"شعرت أنني قريب من كشف اللغز"
"جميعنا شعرنا بذلك و إتضح عكسه"
"كيف بدأ هذا المرض؟"
"إما أنه من اللحم الذي أهداه الملك لنا أو أنها لعنة رولونا..لا أثق بتلك الخرافات"
"اذا لم يكن الامر له علاقة بالعلم بال بالسحر"
"هذا هراء، لكل شئ تفسير علمي و الآن تناول طعامك"
تناول ديريك طعامه و هو يفكر في أمر تلك اللعنات
بعد إنتهائهم ذهب العالم للمختبر لكنه لم يجد ديريك، فسمع صوت باب المنزل يفتح
"إلى أين؟"
سئل ذلك الفتى ذو الإثنا عشر عاماً
"أريد أن أتمشى قليلاً..لتجديد نشاطي للعمل"
"حسناً لكن لا تتأخر"
ذهب ديريك مسرعاً لكبير القرية يسئله عن قصة لعنة رولونا
فقص له تلك القصه و من تكون إيند و رولونا
أعجب الطفل الصغير بإيند كثيراً و كيف أنها بعمر صغير تولت مسؤولية كبيرة و صنعت عائلتها الخاصه
و علم كيف صنعت سحرها الخاص الإينديغو و بدأ عقله يربط الأمور ببعضها
لاحظ كبير القرية شرود ديريك فسئله
"بما تفكر يا صغير"
ضحك ديريك بعدما أضاءة تلك الفكرة في عقله ليجيب كبيره و هو يقفز
"وجدتها سيزول المرض"
ذهب بعدها يركض سعيداً ناحية المنزل، كان يفكر أن العلاج هو ما بدأ المرض ذاته
يجب أن يجد زهرة اليغو.

كان ديريك يذهب في الليل عندما ينام العالم للبحث عن الزهره و يعود قبل إستقاظه لينام قليلاً و يبدأ أبحاثه في الصباح
إستمر بحثه طويلاً حتى وجد الزهره أخيراً قرب أحد الأنهار ليقطفها و يعود بها للمنزل
دخل للمختبر سعيداً ليبدأ تجاربه
و بعد سنه و قد أصبح في عمر الثالثه عشر، خرج من منزله يصرخ سعيداً مبشراً قريته
"وجدته وجدته"
كان يحمل سائل بنفسجي في وعاء زجاجي
تقدم كبير القرية
"ماذا وجدت يا بني"
"العلاج إنه علاج المرض"
شعر سكان القرية بالتوتر و الارتباك فلم يثقوا بما يقوله، فتقدم العالم الذي سكن معه منزله
"أثق بإبن منافسي..سأكون أول من يجربه"
أحضر ديريك حقنه و حقن السائل في العالم، دقائق حتى دمعت أعين العالم و إرتجفت يداها و تلاشت تلك البقع ليصرخ
"لا أصدق..إنني بأفضل حال لقد شفيت"
صدم أهالي القرية ليتجمعوا حينها حوله بينما يعطيهم ديريك الدواء
"ذلك المرض اللئيم..أحسنت يا إبن لوان فعلت ما عجز والدك عن فعله"
قالها كبير القرية و أعينه دمعت سعادةً برؤية سكان القرية يتشافون و تختفي عنهم تلك البقع، كانوا يقفزون و يتراقصون فرحين.
°
°
<ديريك لوان>
°