البارت الثانى والأربعون والأخير
رنيم القلب
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
إنضم إليهم يحيى متلهفا عقب رؤيته لحالة رنيم تلك ليضمها بين أحضانه يتلقى صرخاتها بداخل ضلوعه ليسألهم بلهفة عن السبب لتردد من بين شهقاتها
-عمر يا يحيى عاوز ياخد أمل ويعيشوا لوحدهم وينزل شغل.... أنا... أنا عملت إيه
هنا تنهار باكية ليشعر عمر بتمزق قلبه على حالتها ليرد. بتأكيد
- والله يا حبيبتي أنا مش زعلان منك فى حاجة بالعكس إنتى الوحيدة اللى وقفتى جنبنا كفاية اللى عملتيه علشنا ولولاكى مكناش هنوصل للمكانة دى.... أنا بقول كفاية كده يا حبيبتى أنا إطمنت عليكى حياتك بقت مستقرة مع جوزك و....
يشير له يحيى أن يصمت ليطلب منه أن يدلفوا للداخل ليدلف معه عمر ويتوجهوا لغرفة المعيشة ومازالت رنيم بين أحضان يحيى محاولا تهدؤتها ليجلس الجميع وتنضم إليهم أمل
يجلس يحيى فى المقعد المقابل لعمر ليردد بحزم
- بص يا عمر هما كلمتين ياريت تسمعهم عشان مش هكرر كلامى تانى.... خروج من القصر لأى مكان ما فيش وحكاية إنك تاخد أختك وتروح مكان تانى وتشتغل مع الدراسة دى مرفوضة.... إنتوا ملزومين منى لحد ما تتخرج يا عمر وشغلك موجود فى المجموعة وأمل لما تتجوز.... إنتوا حته من رنيم ورنيم زى ما قلت لك قبل كده دى بنتى قبل ما تكون عشقى الوحيد وحبيبتى ومراتى.... ولو سمحت مش عاوز الموضوع ده تانى يتفتح
يأخذ عمر نفس عميق ولكن لا مجال للإعتراض لتتطلع له أمل بعيون راجية فهى لا تريد أن تفارق رنيم ليومئ له عمر بالموافقة لتبتسم رنيم ليقوم عمر ويحتضنها مقبلا رأسها مرددا بندم على حالتها
- حقك عليا متزعليش
✨✨✨✨✨✨✨✨
اليوم هو الموعد المحدد لزيارة الطبيب لمتابعة الحمل ليصاحبها يحيى فقد كان ذلك حلم من أحلامها ان يكون بجوارها
تتمدد رنيم على السرير الخاص بالكشف بمساعدة يحيى الذى مازال محتضن كفها بين كفيه
يضع الطبيب ذلك السائل على بطنها ثم يمرر تلك الآلة الخاصة بعمل الأشعة ليظهر الجنين المتكون على الشاشة ليبدأ شرح الحالة الخاصة به غير منتبه لتلك الحالة التى عليها والديه
حيث كانت عيون يحيى ملتمعة بالدموع ليرفع كفعا إلى فمه يقبلها بعشق لتلتقى الأعين فى حوار نابع من قلوبهم العامرة بالعشق فتلك نبتة العشق تنمو بين أحشائها
YOU ARE READING
رنيم القلب
Romanceوما كان لقاؤنا سوى تلك الشرارة الأولى لعشق أذاب قلوبنا رواية رومانسية بقلمى فاتن على
