رنيم القلب

البارت التاسع عشر

البارت التاسع عشر
رنيم القلب
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تقلع به الطائرة ليترك خلفه وطنا أصبح غريب به عقب فقدانه حبيبته الخائنة فبالرغم من إتساع أراضيه يشعر ولكنه يضيق عليه فكل الأماكن تحمل من رائحة ذكرياتهم

يتذكر كللمات والدته والتى كانت تدعوه لأن يتمهل فى القرار ويبحث عن رنيم ويسألها عن سبب ما فعلته

ليس لديه تلك القدرة على المواجهة لسماع رفضها الصريح ليكون ذلك الخنجر الذى يطعن دون رحمة

العديد من الصراعات بداخله حول العودة ولكن لا يفيد التفكير فلقد أقلعت الطائرة وإنتهى الأمر

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

تجلس على الفراش شاردة بعض الشئ تقوم بعدة حسابات معقدة فى رأسها لتنتهى بتحريك رأسها يمينا ويسارا برفض لذلك الأمر

تنهض واقفا لتشعر بدوار يكاد يفقدها وعيها لتعاود الجلوس مرة أخرى وهى تردد

- لا..... لا مستحيل

كان كل ذلك يجرى أمام أعين سارا التى تشعر، بالقلق عليها لتقترب منها بلهفة وتسألها

-مالك يا رينو... وشك أصفر وشكلك متضايقة من حاجة... لو تعبانه أجيبلك دكتور

كان ردها دموع تسيل على وجنتها لتردد بضياع

- شكلى حامل يا سارا... إدعيلى ميكونشى إحساسي صح

تبتسم سارا بسعادة لتنطلق مثل الأطفال وهى تردد سريعا

- ثوانى بس ورجعالك يا حبيبتى متتحركيش

تغيب سارا لبعض الوقت لتعود وهى تحمل بيدها إختبار حمل لتدعو رنيم للتحقق من الخبر

تخرج رنيم بعد لحظات من الحمام تحمله بيدها وعيونها لا تكف عن الدموع لتردد بضياع

- هعمل إيه دلوقتى.... طلعت حامل

تحتضنها سارا بسعادة وهى تردد

ألف مبروك يا أم عتريس... أنا مبسوطة أوى لأن الطفل ده هيكون سبب فى لم شملكم تانى ولو صحيح مع إنى حاسه إن الموضوع فيه حاجة غلط...لو يعنى كان ناوى يتجوز هيشيل الفكرة دى من دماغه خلاص بقى أب

تجلس رنيم تفكر فى كلمات سارا هل سيعود لها من أجل الطفل... لا يهم الأمر كل ما يهمها أن تعود بين أحضانه مرة أخرى فهى بالفعل تعانى فى كل لحظة هو بعيد فيها عنها

تلاحظ سارا شروظها لتقرب منها تمسح على شعرها لتردد بحنان

- ولا يهمك يا حبيبتى أنا هروح ليه الشركة طبعا من ورا مروان وهبلغه بالخبر وكمان هفهم منه إيه اللى حصل