البارت الحادى والثلاثون

2.1K 42 2
                                    

ا لبارت الحادى والثلاثون
رنيم القلب
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كان يحيى كالثور الهائج ولكنه أكن ثورته بداخله ليعد أنس بان يقف بجواره ويطلب يدها ليردد فى نفسه

-البجح جاى يطلب إيد مراتى وعاوزنى أتوسط له كمان...ماشى يا رنيم لما أشوف أخرتها 

كان ينتوى إستدعاؤها ومعاقبتها ولكن يتذكر تلك الهدنة المنعقدة بينهم فليتمهل وخاصة أنه من الواضح رفضها للأمر

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

تقربت من رامى لتشعر، بميل قلبها نحوه لتنوى فلقظ كان شخصية تتمناها أى فتاة فلقد إحتواها ومنحها الحب دون أن ينتظر منها أى مقابل

بالرغم من ذلك كان هناك أمر يؤرقها ليؤنبها ضميرها بشدة وهو ما فعلتع بالماضى لتتسبب فى الفراق بين يحيى ورنيم

لحظة من الصدق تغلفها لحظات من الشجاعة لتقص على رامى ذلك الذنب الذى إقترفته ليقوم رامى بتشجيعها بالإعتراف بذنبها ليحيى

بالرغم من أنها مقتنعه تمام الإقتناع برأيه ولكنها لا تملك الشجاعة الكافية لمواجهة يحيى حتى ردد رامى بتأكيد

-حتى لو ثار عليكى أو إنفعل عليكى ده حقه ورد فعل طبيعى.... ومن حقه برضه وحقها إنهم يعرفوا الحقيق.... خللينا نبدأ حياتنا صح

تقتنع شابى بكلماته لتنوى تنفيذها وتحمل جميع عواقبها

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

يشعر رائد أن تلك الأمور غير متساوية فكيف لها أن تهرب مقابل أموال كهذه وتترك مجوهرات وملابس

وأيضا كيف وهى تمتلك ذلك المبلغ تعمل فى تلك الشركة وتسكن فى شقة بالإيجار 

لابد أن هناك سر يجب عليه إكتشافه ومساعدة صديقه الذى على وشك فقدها للأبد

يقف رائد أمام الشركة حتى وجدها تخرج من باب الشركة ليقترب منها يهتف بإسمها لتلتفت إليه مما يثير دهشتها وقلقها ولكنه يزيل كل ذلك ليردد

-ممكن تيجى معايا نشرب حاجة فى أى مكان ونتكلم شوية

تلبى رنيم رغبته بعد أن أخبرها أنه يريدها فى أمر هام

بعد فترة تجلس رنيم أمامه على الطاولة ليسألها رائد عن سبب تركها القصر منذ ما يقرب من الأربع سنوات وخاصة وهو يرى العشق الذى تكنه ليحيى  مازال واضح فى عيونها

تطلق رنيم تنهيدتها لتشعر بنفس الألم الذى شعرت به منذ تلك السنوات القريبة حين إكتشفت من عشقته على حقيقته المؤلمة ليعود الآن يجرح فيها كن دون رحمة أو شفقة وعليها أن تحتمله من أجل إبنها وإخواتها لحين أن تتمكن من الحصول على عمل آخر

رنيم القلب Where stories live. Discover now