رنيم القلب

البارت السادس عشر

البارت السادس عشر
رنيم القلب
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لو كانت الأقدار بأيدينا لفسدت تلك الحياة

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أنفاس محبوسة ونظرات متبادلة وغضب مكتوم عقب كلمات الجد الذى كان كعادته يلقى بفتات إلى من حوله وينتظر منهم شكره بل والثناء عليه

تعلقت عيناها بعيم يحيى لترى بعم شرارات الغضب لتخفض عيناها مرة أخرى تريد أن تنهى المسأله بدون مخاطر فليس لديها أدنى إستعداد الآن للمواجهة فتلك أقوى منها

تنهض رنيم من على يد المقعد لتعتدل فى جلستها تردد بصوت منكسر وهى تتلاشى النظر لجدها

-أنا آسفة يا جدو... بس أنا مش بفكر فى الجواز دلوقتى....بعد إذن حضرتك ممكن نأجل الموضوع ده فترة

تنهى بكلماتها وتغادر قبل أن تفضحها دموعها حتى إنها لم تنتبه على نداء حمزة لها

يقف حينها يحيى الحفيد يتطلع لحمزة شرزا ليردد بصوت جهورى

-حمزة.... ملكشي دعوة بيها من فضلك

كان الجد سعيد بكلمات حفيدة ظنا منه أنه يسير على نهجة ويحمى تلك الإمبراطورية

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

يقف ذلك الرجل بكل جبروته أمام تلك السيدة التى أنهكها الزمن مرددا بصوت جهورى لا يستحى من وجود إبنته بالخارج

-إنتى لسه مراتى وده حقى الشرعى وعاوزة

نعم إنه الرجل المزواج رياض والد فارس ذلك الرجل الذى لا يوجد عنده معنى للحرام يعيش حياته من أجل الركض خلف النساء والتمتع بالملزات بغض النظر عن أنها حلال أم حرام

أما عن تلك السيدة فهى نبيلة إبنة عمه وأم أولاده والتى كانت تعلم بكل خطاياه وتصبر من أجل أطفالها حتى فاض بها الكيل لترفض الوضع بعد ولادة إبنتها سارا بعامين فقد كانت على يقين أنه لا يصلح زوج أو أب

خرجت نبيلة إلى العمل لترعى أطفالها وقامت بطلب الطلاق منه ولكنه رفض حتى الآن تطليقها

تقف نبيلة لتتوجه بنظرها إلى الجانب الآخر لتردد بإشمئزاز

- بالذمة إنت مش مكسوف من نفسك...... واقف تزعق وتقول حقى وبنتك قاعدة برا.... وبعدين حق إيه اللى بتتكلم عليه إنت لو راجل وعندك دم تطلقنى ومتدخلشي البيت ده تانى لأنك إستحالة تلمس شعره منى.... أنا بقرف منك

ما كان منه إلا ان ألقى بها بقوة غلى الفراش يقترب منها ليردد بصوت كاد أن يفقدها الصمت