البارت الثالث عشر

2.2K 38 1
                                    

البارت الثالث عشر
رنيم القلب
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يلتف الجميع حول المائدة لتناول الطعام ليتبادل كل من يحيى الجد ويحيى الحفيد الحديث حول تلك الصفقة السويسرية ليردد يحيى الحفيد بجديه وهو يتطلع إلى قسمات رنيم

-خلاص يا جدى إتفقنا على كل البنود والتوقيع هيبقى فى أسوان... هنسافر بكرة آخر النهار أنا ورنيم وآيه هتفضل تتابع باقى الفاكسات الخاصة بفرع ألمانيا

كان يتحدث بجدية كاملة بينما بداخله يضحك على تلك التى شرقت عقب سماعها لكلمات يحيى وهو تتطلع إليه بعيون مفتوحة على آخرها

يرفع يحيى حاجبية ليردد بجدية مزيفه

- إيه يا رنيم.... مش كنتى عاوزة تشتغلى والشغل مفيش فيه واسطة ولا كلام من ده.... لو آية سافرت مش هتعرفى تكملى شغلها فالعقل بيقول إنك اللى تسافرى

يضع الجد محرمته جانبا مرددا بجديه

- وفيها إيه يا رنيم لما تسافرى.... ده شغل ولو مش قد الشغل بلاش منه سيبى الفرصة لغيرك

كان الجد يظن أن يحيى يبعدها عن حمزة ليؤيده فى نفس الرأى وهو لا يدرى أنه يفتح لهم طريق العشق الذى أذاب بقلوبهم

بينما يجلس حمزة متابع للأمر بصمت فذلك بمثابة تأجيل آخر لأن يعترف لها بحبه فلينتظر حتى تعود من أسوان

✨✨✨✨✨✨✨✨

تقف فى شرفتها يأكلها الغيظ من تصرفه ذلك ووضعها أمام الأمر الواقع فكيف ستسافر معه إلى مكان بعيد كهذا بمفردها

يخرج يحيى وقتها فى شرفته وهو فى كامل إستعداده لهجوم رنيمه ليطلق صفيرا مرحا يخفضه حينما يراها تقف تتطلع إليه بغضب لتردد بحنق

-ممكن أعرف إيه الجنان اللى إنت عملته تحت ده

يقترب منها يحيى وعيناه تشع بعشق كادت أن تذوب به لتبتلع ريقها بصعوبة تجاهد أن تذوب بين يديه عشقا وتلقى بغضبها من تلك الشرفة بعيدا

يبتسم لها يحيى وكأنه قرأ أفكارها فقد كان غارقا فى بحور تلك العيون التى أثرته والتى كان يستطيع ترجمتها سريعا ليردد بمزح

- مالك يا روحى بس متضايقة ليه.... حد يتضايق وهو هيسافر مع جوزه حبيبه رحلة عمل

تضرب رنيم الأرض بقدميها كالأطفال مرددة بغضب

- أنا متأكده إنك اللى مدبر السفرية دى عشان نسافر سوا

رنيم القلب Where stories live. Discover now