Older.

Older. | 09

الفصل التاسع | الرَقْصّة المُحَرّمَة.

_____________

أمر مجيئه معنا كان مربكًا بالنسبة لي ، لا أريد مقابلته بعد أخر حديث دار بيننا هذه المرة أيقنت أنه لا يراني كمجرد جارة فحسب و هذا ما لم أرد حصوله خوفًا لما سيحدث في الأيام القادمة

أبعدت عيناي عنه بعد أن طال تحديقه بي دون أن يكتثر لمن حولنا

_يا رفاق لا أعتقد أنني سأرافقكم هذه الليلة

صدر صوت جويونغ خلفنا و هي تتقدم من السيد جيون لقد سمعت أمر ذهابنا للحانة، حاوطت ذراعه بينما تحدق بنا و على ثغرها إبتسامة شبه حقيقية

عبست يونغ بوجهها تعبر عن إستيائها بعدم جويونغ معنا

_ لماذا ؟ سنكون جميعنا هناك

رفعت جويونغ حاجبها تحدق في زوجها ثم أعادة نظرها نحو يونغ محاولةً إختراع حجة بشأن عدم ذهابها معهم

_هكذا إذا...لا بأس يونغ أنا أشعر بالتعب قليلا بالإضافة إلى أنني أمتلك مريض حالته غير مستقرة هذه الأيام و يتوجب علي الإستعداد في أية لحظة في حالة حدث شيئًا له ، و إذا ثملت فلن أستطيع الذهاب و لا أحد سيحل مكاني في غيابي

همهمت يونغ بتفهم فيما تبعها البقية بأسف لعدم مجيئها معنا ، خاطبتها سيجونغ قائلةٌ

_لا بأس جويونغ نحن نتفهم مدى صعوبة الأمر لكن في المرة القادمة لا مجال لرفض حسنًا ؟!

إبتسمت جويونغ كنوع من الموافقة فيما حمحم السيد جيون جاذبًا إنتباهها له ، حدق بها لثواني ثم خاطبها بنبرة جافة

_لا أستطيع المجيئ معك سأخذ سيارتي لذهاب معهم ، لذلك سيوصلك السائق للمنزل.

إلتصقت زوجته به ثم مالت بجذعها نحوه تخاطبه بنبرة تميل للحيلة

_شكرا لإهتمامك عزيزي

إقتربت منه ناوية تقبيل شفاهه لكنه أدار وجهه مبتسمًا بجانبية لمعرفته نواياها ، ألقى بكلماته هامسًا على مسامعها بحيث لا يمكننا سماع ما يدور بينهم

_لم يكن حتى إهتمامًا جويونغ.

سكنت الأخرى في مكانها بعد الذي قاله لها فيما أحكمت على قبضتها بغضب من كلامه ، نمت إبتسامة ساخرة على ثغرها مقبلتًا خده لكي لا تشعر بالإحراج بفعلته هذه أمام الجميع