Older. | 08

1.4K 94 17
                                    


الفصل الثامن | أُرِيدُكِ.

____________

أعترف أنني لم أستطع منع نفسي من أن لا أبتسم لما قاله لي ، لكنني عدت لوعي بفضل سحب يدي من طرف سيجونغ

أخذت شهيقًا أسير رفقتها نحو غرفة التجهيز بينما هيئة السيد جيون تحوم بمخيلتي ، نفيت برأسي أحاول حذفه من عقلي قائلةً بهمس

_ليس وقته إيلينا عليك التركيز بما سيحدث بعد قليل

بعد نصف ساعة بظبط ها أنا أقف أمام المرآة ألقي نظرة على هيئتي بتلك البدلة البيضاء القصيرة التي يحيط بها الريش من كل جانب ، لمحة سيجونغ خلفي و هي تبتسم و عيناها تجول على هيئتي بإندهاش

_ماهذا الجمال يا فتاة ، هل البجعة الحسناء مستعدة ؟

إلتفت لها بينما أقهقه على دهشتها

_بكل تأكيد مستعدة و لأبعد حدود لكن...

حمحمت أحدق بها بنظارت الجرو اللطيف كنوع من الترجي ، شابكت يدي مكملةً

_هل يمكنني إلقاء نظرة خاطفة على المتواجدين في المسرح رجاءً ؟

أومأت سيجونغ سامحتًا لي بذهاب و هي تحاول كتم ضحكتها من شكلي و أنا حاول ترجيها ، قبلت خدها بسعادة ثم سرت بإتجاه الستائر أبعدها قليلاً حتى تتيح لي الفرصة لنظر بوضوح

بعد أن ألقيت نظري على أغلب الحاضرين وقعت عيناي على بيلا الجالسة في أحضان السيد جيون الذي يلاعبها بلطف بينما هي لا تكف عن الضحك شردت في ملامحه التي لانت عند لعبه معها

من النادر رؤيته هكذا بتلك التعابير ، وسط شرودي به لمحة بيلا و هي تلوحي لي بسعادة فور أن إستطاعة رؤيتي من بين تلك الستائر ، أرسلت لها قبلة طائرة بحيث قهقهت بخفة و أنا أخاطب نفسي

_تلك اللطيفة تمكنت من رؤيتي...يإلهي هل تأشر بإتجاهي له !؟

إنقطع صوتي بعد أن رأيتها تأشر على مكاني لسيد جيون الذي فور أن رفع بصره بإتجاهِ أغلقت الستائر دون سابق إنذار

أطلقت تنهيدة أعبر فيها عن مدى إستيائي عند الوقوع في مثل هذه المواقف المحرجة خاصةً معه

عدت إلى الداخل أتجه نحو بقية للفتيات اللواتي يضعن أخر لمساتهم قبل بدأ العرض ، وقفت بجانبهم ثم ألقيت كلمات مشجعة لإبعاد التوتر ، دخل مسامعنا إعلان عن بدأ عرضنا

Older.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora