البارت الرابع عشر ( حياةٌ علي المِحَكّ )

90 5 0
                                    

حور كانت عايزة تعرفك بصراحة كدة إننا مخطوبين من مدة وبينا عقد خطوبة هيا ماضية عليه فشوف عروسة تانية لشريف بقي الصراحة مش متنازل عن خطيبتي لحد.....

عند هذه اللحظة وقف خلفه فارس وفرغ فاهه من صدمته فصاح الجد بعنف :

نعممم!!! انت بتقول ايه !! وايه عقد خطوبة دي كمان ؟!

مال عليه فارس يوبخه:

ولة !! انت ايه اللي بتقوله ده مش هو كان اسمه عقد جواز برضه فيوزات مخك ضربت ولا ايه

=يا دي الواقعة انا ايه اللي هببته ده!!!!

= إسأل نفسك يا چو إلحق روحك بسرعة أحسن جدها شكله دقيقة ويطخك ببندقية

حمحم يوسف مرة أخرى واعتدل من جديد ليُعيد برمجة حديثه بشكل أوضح :

بص يا حاج خلاصة القول كدة حفيدتك تخصني وانا وهيا مخطوبين وهنتجوز قريب برضاكم بقي أو غصب عنكم عشان أنا كدة كدة مش هسيبها

= إيه يا اخويا سمعني كدة تاني خطيبة مين يا حيلتها !!!

كان هذا صوت شريف من ورائهم الذي اشتعلت نيران الغضب في عينيه فنظر له يوسف بمرواغه يتكئ علي حروفه :

خطيبتي وقريب أوي تيجي تحضر فرحنا اوعي ما تجيش يا ( شِري )
إنت مهما كان برضه في مقام أخ ليها

إندفع نحوه شريف بسرعة يمسك تلابيبه ويهزه بعنف ويقول بنبرة أعربت عن مدى غضبه :

ولة !! يمين بالله لو ما خفيت من وشي وغورت مطرح ما جيت لأخلي الصعيد كلها تعمل عليك نِمرة
حور دي مكتوبالي وبتاعتي من وهيا لسة عيلة بضافير كنت مين انت عشان تيجي تاخدها مني ؟!

ابتسم له يوسف بسماجة ثم جاوبه ببرود تام :

تصدق خوفت منك !!!!! أنا هطنش كل كلامك إلا حاجة واحدة بس......

ثم فاجئه بلكمة قوية جعلته سقيطًا علي الارض ليكمل وهو يتنفس بعنف :

انك قولت إنها بتاعتك
بص يا شاطر عشان انا مش هضيع نفسي علي عيل زيك علي آخر الزمن حور دي ملكي أنا تخصني أنا تخص ( يوسف الآنصاري )
فلو لسانك نطق إسمها بس أنا همحيك من علي وش الدنيا

كان يحدثه وهو يضغط على فك الآخر بعد أن دني منه واصبح مقابلا له وجها لوجه كانت أسنانه ستنكسر نتيجة لذلك واشتد النقاش بينهم حتى ضرب الجد على المكتب بشدة ويحدث بصوت جهوري :

بسسسسس!!! كفاية إنت وهو محدش فيكم عامل إحترام لكبير والله عال تربيتك يا ابن الذوات إنت وابن ابني إبعد عنه أحسنلك...

" حييتُ بكِ " Where stories live. Discover now