البارت السادس " أنتِ مِلكٌ لي "

208 12 0
                                    


نظر يوسف وفارس نحو مصدر الصوت بدهشة وقالوا في نفس الوقت :

رااااااااامي....

= ااه يا أخويا رامي مفاجأة مش كدة لو مكنتش جيت محدش كان قالي حاجة ولا تشاركوني فرحتكم     هيا دي الصحوبية اللي ما بينا برضه ؟!

فارس : ولااااا ما تعملشي فيلم من مفيش مش كل مرة نفس إسطوانتك دي وبرضه مفيش حاجة بتتغير أنت عارف يوسف وعمايله كمان دايمًا محدش يتوقع هو بيعمل إيه

= ده إن كان  عاجبكم يا حبيبي انت وهو أنا اعمل اللي عايزه ومحدش له حاجة عندي وبعدين تعالى هنا داخل علينا فارد صدرك وبتتكلم عن الصحوبية ما أنت معرفتناش انك راجع من أمريكا النهاردة وجيت لوحدك

= وإنت مفكر إنك بس اللي محدش يتوقعك وتفاجئ الكل لوحدك يا چو عيب عليك ده أنا تلميذك برضه

ابتسم له يوسف واحتضنه مُرحبًا به فهو صديقهم منذ طفولتهم دائمًا معًا في كل شيئ ولم يفرقهم سوى أعمالهم

رامي : كفاية مشاعر بقى خلينا في الجمال كله فين دلوعتي نورين؟

عند ذلك السؤال كان هناك مَنْ يشتعل بداخله عندما يناديها بذلك يريد أن يقتله ولكنه تحكم بنفسه حتى سمعوا من خلفهم صوت والدة يوسف

ما تتلم يا حيوان انت شوية لسة لسانك زي ماهو وهيا مبقتشي صغيرة لدلعلك ده ليها

رامي بتفاجئ وفرحة :

اااااااااه ماجدة حبيبتي وحشتيني اوي تعالي في حضن حبيبك مبحبش غيرك انتي في البيت ده

يوسف: بس قول الحقيقة يلاااا بتحبها هيا ولا أكلها يا أخويا اللي بتقعد تقولنا فيه شِعر

ماجدة = راااامي الكلام ده حقيقي!!!

= يا لهوووووي قوليلي بس إنتي ليه دايمًا مصدقاه في كل حاجة كدة ده أنتي حتى مربيانا سوا وااااه بحب أكلها يا چو عندك مانع هيا كلها تتحب أصلا مش هحب أكلها !! دي عليها لفة حلة ورق عنب مش عند أعظم الشيفات دي  يا بني

أخذوا يضحكون جميعًا هكذا حتى لاحظ هو مَنْ يقترب منها فبدأت نوبة غضبه وظل يراقب الوضع وكان كالآتي

تقدم أحد المستثمرين من  حور قائلًا لها :

هاي يا قمر تسمحيلي برقصة معاكي؟

عند هذه اللحظة توجه نحوهم مندفعًا وأمسك بيديها قائلًا له

: عن إذنك الانسة هترقص معايا أنا

" حييتُ بكِ " On viuen les histories. Descobreix ara