" حييتُ بكِ "

البارت الرابع " ضربة قاضية "

صباح يوم جديد يحمل الكثير والكثير من المفاجأت فأحدهم تنتظر حريتها وآخر يستعد لأخبار سعيدة وآحدهم يستعيد ذكرياته معها فقد كانا أكثر من أصدقاء منذ طفولتهم لم يراها أبدًا أخته إنه يراها عالمه وآمانه ولكن الظروف أقوى بكثير من ذلك العشق تمنعه من الإعتراف بمشاعره تجهاها وينتظر أن يحالفه الحظ قريبًا ...

وعلى الجانب الاخر تحديدًا في شركة

( Se.A )

الشركة المنافسة لشركة الأنصاري

كان يستشيط غضبًا لقد انتصر عليه عدوه مرة أخرى 
صاح بإسم سكرتيرته بنبرة تحمل كل معاني الغصب وكأنه سينفجر

رييييييييييم

دخلت إليه فورًا

أيوة يا مستر سليم

ابعتي لكل المتخصصين بالصفقة عايزهم قدامي حاااالًا وبلغي مراد يجيلي فورًااا يلا اتحركي

هربت من أمامه بسرعة لتنفذ ما أمرها به خوفًا من  غضبه ذلك
بعد دقائق دخل إليه مساعده

حضرتك طلبتني يا فندم؟

نظر له وهو يكاد أن ينقض عليه :

قولي إزاي حصل كدة محدش كان عارف بالصفقة دي من المستثمرين نهائي وكانت هتبقى ورقة رابحة انتقم بيها منه خسرناها إزاى ياشوية أغبية

يا فندم مفيش غيره يوسف الأنصاري اللي عمل كدة قدر يقنع المتخصصين بصفقتنا وعرض عليهم سعر أعلى مننا ووافقوا وبقت من نصيبه

عند هذه اللحظة لم يستطع التحكم بنفسه أكثر فأخذ يكسر كل ما يقابله فى طريقه فى غرفة مكتبه يقسم أنه سينتقم منه ويجعله كالمتسولين يأتى ليترجاه عند قدميييه ليرحمه

أكمل مراد بخوف

و.. و.. وكمان مش ده اللي عمله بس ده عرض عليهم يكون تابعين له ولشركته ورحبوا بعرضه ده جدًا

أغمض عينيه بقوة وغضب وهو يحكم على قبضة يديه وقال بنبرة تحمل وعيد حااااد :

يوسف... يوسف... يوسف... مفيش في السوق غيره عايز يكسب كل حاجة دايمًا كنت عايزه يدوق طعم الخسارة أهينه وأذله أحسسه إنه حشرة ولو لمرة واحدة لكن برضه عرف ازاي يقضي عليا الصبر حلو يا يوسف يا أنصاري وهييجي اليوم اللي أقضي عليك جامد

______________________

بمنزل الأنصاري خاصة بالمكتب يجلس هو وصديقه بسعادة بسبب نجاح خطتهم