في تلك اللحظة، تزداد نبضات قلبه، وينتظر السرور أو الحزن الذي قد ينتظره في الغرفة المظلمة.

تايهيونغ دخل الغرفة بقلب مثقل بالحنين ، يرى جسد زوجه الذي فارقه لثمان سنوات ، يرى جونغكوك المستلقي على السرير ومرتبط بأجهزة الرصد. تتناثر الأضواء الضعيفة على وجهه الذي طال انتظاره. ملامح السلام تسيطر على وجه تايهيونغ، لكن دموع الفراق تغمر عينيه عندما أدرك أنه لا يستطيع إيقاف الزمن وإعادة السنوات التي فاتت.

خطى تايهيونغ بحذر نحو سرير جونغكوك و وضع يده على فمه يحبس شهقاته من الخروج بينما صوت نبضات قلبه الصادر عن الجهاز بجانبه يعم المكان .

اقترب تايهيونغ أكثر و رفع يده بحذر، ارتسمت الفرحة على وجهه وهو يستعد للمس جونغكوك النائم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


اقترب تايهيونغ أكثر و رفع يده بحذر، ارتسمت الفرحة على وجهه وهو يستعد للمس جونغكوك النائم. أطراف أصابعه تلامس بلطف وجه حبيبه، يشعر بحرارة الحياة تملأ يديه. لحظة اللمس كانت كتأكيد له على وجود جونغكوك، ونقلت له كل مشاعر الحب والشوق التي احتجزها لسنوات طويلة.

حرك أصابعه على بشرته و الدموع لا زالت تنغمر على خده بغزارة ، لحظة اللمس أخذت تايهيونغ إلى عالم من الإحساس والعواطف. أطراف أصابعه تلامس بلطف بشرة جونغكوك و يشعر بليونة الحياة تحت أطراف أصابعه.

تحرك بلطف نحو شفتيه، وفجأة تلك الشفتين تحركت وقبلت يده بلطف، ليفزع تايهيونغ و تراجع للوراء فورا بخطوات متسارعة و قلب ينبض بسرعة .

في ذلك الوقت، ظهرت على وجه جونغكوك ابتسامة أخرى صافية و هادئة ، كما لو كان يلعب بمشاعر تايهيونغ بطريقة طريفة.

"أو لا تريد احتضاني، جيون تايهيونغ؟"

تلك الكلمات تدفقت مع الدفء والفكاهة، وتركت تايهيونغ يتأمل في كيفية تشابك العواطف في لحظة فريدة.

لحظات ليقفز على سرير زوجه حاضنا إياه بشوق ، وضع رأسه برقة على عنق جونغكوك يستنشق رائحته كأنها الحياة نفسها، وجسمه يلتصق بجسده بحنان كموسيقى هادئة تعزف ألحان الحب والمحبة في غرفة المستشفى الهادئة.

A teacher with glasses - TK 𐤀Where stories live. Discover now