Part 30

10.7K 553 75
                                    

Vote and comment please ❤️






" أنا أقسم لك بحياتي ان السيد جيون اتصل بي و هو على قيد الحياة "

تحدث بجدية ليرتعش جسد تايهيونغ و عدل وضعية جلوسه .

تايهيونغ: " ما-ذا أخبر-ك "

كوني : " سألني عنك "

تايهيونغ : " ماذا قال بالظبط "

كوني : " لم يذكر تفاصيل كثيرة ، فقط قال انه بالمستشفى و قال انه بخير ، كان يريد التأكد من أنك بخير أيضا "

تايهيونغ : " أي مستشفى بالظبط "

كوني : " سيول "

أطفئ تايهيونغ الهاتف برجاء مختلفة، ارتدى معطفه بحالة من الفوضى، و أرقد طفله الصغير برعاية خادمة في منزله. ، أغلق الباب خلفه بقوة واتجه نحو سيارته، ارتفعت درجة قلقه مع كل دقيقة مرت. حيث انطلق في الليل المظلم نحو المستشفى، القلق يلتف حوله كالسحابة الثقيلة، يفكر في لقاءٍ يمكن أن يقلب حياته رأسًا على عقب.

وفي تلك اللحظة، يرتسم عبور الزمن والمشاعر المتناقضة على وجهه، فرح ورعب يتناوبان، وهو يحمل تلك الأمل الذي أعاد إشعاله جونغكوك، الذي ظل حاضرًا في ذاكرته بحقبةٍ من الماضي تحمل ألم الفراق والأمل بلحظة لقاء.

نزل من سيارته بتبعثر نحو باب المستشفى و جرى بخطواته نحو الموضفة هناك .

" جيون جونغكوك ، اين يمكنني إيجاد جيون جونغكوك "

تكلم تايهيونغ بفوضى لتنظر له الموظفة و سرعان ما نطقت .

" لدينا تعليمات بمنع الزائرين عن السيد جيون ، ما الصلة التي تربط بينكما "

ليردف تايهيونغ بلهاث .

" زوجه ، جيون تايهيونغ "

نظرت له بشك لتردف بعد أن بحثت بحاسوبها عن الملف التعريفي الخاص بجيون جونغكوك و دون هناك اسم زوجه جيون تايهيونغ .

" الطابق الثالث ، الغرفة رقم 123 "

ليتجه تايهيونغ بخطواته مستعجلا في أروقة المستشفى، تتأرجح مشاعره بين الأمل والخوف. الأنوار الساطعة تلقي ظلالًا طويلة على الأرض، و جو الاستنفار يخترق الهواء.

عند الوصول إلى الطابق الثالث، وجد نفسه يواجه أبواب الممر الطويل. يتوجه نحو غرفة جونغكوك بخطوات مترددة، يفكر في كيف سيكون لقاءهما وما الأسئلة التي سيطرحها.

A teacher with glasses - TK 𐤀Where stories live. Discover now