° لا أتذكر إلا بعض الأحداث من طفولتي عندما كنت في سن الرابعة من عمري كنت أركز على دراستي أيضا من أجل لفت أنتباه أبي أردته أن يمدحني طيلة سنواتي لكن كنت صغيرا في ذلك الوقت حتى أني أحيانا كنت أبكي حتى ذلك اليوم الذي التقيتها فيه °

" خذ هذا المنديل لا تبكي "
ينظر الفتى للأعلى ليجد فتاة كانت ترتدي ملابس غريبة نوعا ما فوقه رداء أسود يغطي أكثر وجهها
يأخذ داميان المنديل مستغربا من تلك الفتاة الصغيرة
" لا تبكي هكذا عليك أن لا تظهر ضعفك "
يخجل داميان بعض الشيء " أنا لست ضعيفا "
تستدير الفتاة ذاهبة
داميان: " أوي انتظري من تكونين "
- " لا شأن لك " قالت بطفولية
داميان: " هيييييه أنت لا تعرفين من أكون بالتأكيد "
- " هممم " تتوقف الفتاة قليلا ثم تنظر إليه و كأنها تحاول قراءته
" بل أعرف ابن رئيس حزب الوحدة الوطنية "
داميان: " مهلا كيف عرفتي "
- " لا شأن لك أيضا بهذا "
داميان بانزعاج: " على الأقل أخبريني باسمك "
تستدير الفتاة ليتفاجأ داميان فقد كاد يصطدم بها
" هل أنت منحرف؟ "
داميان: " ها؟ "
- " أخبرني أخي أنه إذا كان هناك ولد بالقرب منك فهو منحرف و علي أن أبتعد عنه "
داميان بخجل: " ل-لست كذلك "
تلمح رجالا كانوا غريبين تمسك داميان من يده و تختبأ
داميان: " من ماذا تختبأين؟ "
- " إنهم رجال أشرار أختبئ منهم "
داميان: " ما اسمك؟ اسمي داميان "
- " اسمي 007 "
داميان: " هل هذا اسم حتى؟ "
- " ما شأنك الآن باسمي؟ "
داميان: " أنا آسف "
تضحك آنيا على تصرف داميان
داميان: " هييي لا تضحكي مني "
آنيا: " لم يكن لي أصدقاء من قبل هل يمكننا أن نكون كذلك "
داميان: " هممم حسنا لكن كيف أكون صديقا لك و أنا لا أعرف شكلك حتى؟ "
تتنهد آنيا: " حسنا أنا لا أستطيع أن أريك شكلي لدي أسبابي الخاصة حسنا لكن أريد منك معروفا "
داميان: " ما هو "
آنيا: " لقد هربت من أولئك رجال المختبر الأشرار و أريد منك مساعدة حتى لا يجدوني موافق؟ "
داميان: " حسنا لكن كيف؟ "
آنيا: " فقط.....إن تم السؤال عني قل أنك لم ترني "
داميان: " حسنا "

° أصبحت أقابل 007 في كثير من الأحيان بجانب الحضانة كانت دائما ما ترتدي تلك العباءة السوداء و كنت أحضر لها طعاما دائما لمساعدة لها و صرنا مقربان حتى أني بعض الأحيان أحضرها المنزلي و لا أحد يعرف عنها سواء أنا و جيفس الذي قرر أن يساعدها معي و اكتشفت أنها يتيمة و أنها هربت من منظمة خطيرة °

" الشجرة عالية "
آنيا: " أترك الأمر لي أنا أجيد تسلق الأشجار "
داميان: " لكن ماذا لو وقعتي "
آنيا: " التفاح يبدو لذيذا علينا تجربته "
داميان: " حسنا " مع بعض الخوف
صعدت آنيا الشجرة و قبل أن تمسك التفاح كانت ستقع
داميان: " 007!!! "
قبل أن تقع تمسكت بأحد الأغصان و استعادت توازنها لكن عباءتها السوداء التي غطت بها رأسها أغلب ملامحها سقطت
آنيا: " اييييييك دامييي أعطني العباءة بسرعة "
داميان: " هااا انزلي قبل أن تسقطي الآن "
نزلت آنيا بسرعة و ارتدت ما سقط منها
داميان: " واو لم أرى شعرا زهريا من قبل "
آنيا: " هيييييي أخبرتك لا تنظر "
داميان: " لما تخفين شكلك على أي حال أنت لست سيئة!! "
آنيا: " و هل تظنني أخفي شكلي لأنني قبيحة؟ لا هناك سبب آخر لكن لن أبوح به "
داميان: " أنت حقا مليئة بالغموض "
آنيا: " هيييي ما بك هل حدث شيء؟ "
داميان: " فقط جال في بالي والدي "
آنيا: " هل لا يزال يتجاهلك؟ "
يومئ داميان
كانت آنيا تريد التخفيف عنه ربتت على رأسه و بدأت تدندن أغنية
داميان: " هممم؟ ما هذه الأغنية؟ "
آنيا: " اعتادت والدتي أن تغنيها من أجلي "
داميان: " إن صوتك جميل "
آنيا: " هيهي هل هو كذلك؟ "
داميان: " نعم "
تنهض آنيا: " الآن علي الرحيل وداعا دامي"
داميان: " نعم وداعا "

من أحبها غبية Where stories live. Discover now