خرجت اني بسرعة من غرفة زيك كي تتفادى اي أسئلة،توجهت الى غرفتها،جلست على السرير و تربعت في جلستها،امسكت دبا محشوا كبيرا و قالت و كأنها تحدثه:"لماذا؟؟هل يمكنك ان تخبرني لماذا؟؟لماذا ليفاي بالتحديد؟؟؟لماذا لا أزال أفكر فيه؟؟؟"........أضافت و كأنها تجيب نفسها:"لأنك غبية،يكفي يا آني،يكفي،فليمت و لترتاحي منه للأبد،هذا ما كان يجب أن يحدث في ذلك اليوم،يكفي، لا تفكري فيه بعد الآن."
مر الوقت بسرعة و جاء اليوم الذي يسبق موعد ذهاب ليفاي الى العنوان الذي أعطته اياه آني و الذي كان هو عنوان فيلا زيك التي كانت فالوقت ذاته مقر العصابة.
يجلس ليفاي في منزله هو و ميكاسا و بيل،ينتظرون قدوم كيني،كان الهدوء يعم المكان،لم ينطق احد بكلمة،حتى قطع الصمت صوت رنين الجرس،توجهت بيل الى الباب،فتحته لتجد كيني واقفا،يضع يديه في جيوب معطفه كعادته،دخل الى المنزل،توجه الى حيث يجلس الجميع و جلس هو الآخر.
كيني:مرحبا،كيف حالكم يا رفاق؟؟
ميكاسا:بخير،كيف حالك ان....
ليفاي:يكفي مقدمات و لندخل في الموضوع مباشرة.
كيني:انت من استدعانا يا سيد ليفاي،فلتتحدث.
ليفاي:ما خطتك؟؟
كيني(يبتسم):إذا قررت ان تثق فينا بعد كل شيء.
ليفاي:تحدث فقط أيها الغبي،ما خطتك؟؟
كيني:الخطة بدأت بالفعل.
ليفاي:ماذا؟؟ماذا تقول؟؟
كيني:قلت أننا تحركنا بالفعل.هل كنت تريدني أن أنتظرك،كنت أعلم أنك ستثق بنا في النهاية.
ميكاسا:أنت شخص لا يصدق حقا.
كيني(يضحك):توقفي انت تشعرينني بالخجل.
ليفاي:اذا؟؟هل يمكنك ان تخبرنا ما هي الخطة التي بدأت بالفعل؟؟؟
كيني:عندما بحثت عن العنوان التي أعطتك آني،وجدت انه يشير الى فيلا توجد في أطراف المدينة،في مكان يتميز بالطبيعة الخلابة،و يتميز أيضا بأنه مكان هادئ و قليل السكان،يبدو ان العصابات ايضا تملك ذوقا جميلا.
ليفاي:إذا؟؟لقد قلت أنني لن أذهب وحدي،أي أن الشرطة ستذهب معي،اليس كذلك؟؟كيف؟؟
كيني:الشرطة هناك بالفعل.
ليفاي(بصدمة):ماذا؟؟؟
كيني:قلت أن الشرطة هناك بالفعل.
ليفاي:منذ متى؟؟؟ ألن تلاحظ اني و عصابتها ذلك؟؟؟
كيني:لا.
ليفاي:كيف؟؟
ميكاسا:هل يمكنك أن توضح أكثر؟؟
كيني:لقد نشرنا خبرا زائفا في تلك المنطقة مفاده أن جريمة وقعت في أحد المنازل القريبة نوعا ما من تلك الفيلا ،لذلك فإن تردد سيارات الشرطة على المنطقة لن يكون أمر غريبا.
