صدمت كوتشيل و تسمرت في مكانها،و في نفس اللحظة وردتها رسالة من كيني ضاعفت صدمتها و جعلتها تصرخ بقوة.
هانجي:ما الأمر ،ما الذي حدث.؟!!!
لم تحصل على اجابة و بدأت تسمع صوت بكاء خافت فأعادت السؤال.
هانجي(بفزع):سيدة كوتشيل ،ما الأمر،هل حدث شيء ما؟!!
كوتشيل(تبكي):ليفاي قد..
هانجي:ماذا ،ما بال ليفاي؟!!
كوتشيل:ل ليفاي تعرض لحادث سير و سيتم نقله للمستشفى.
هانجي(بصدمة و خوف):ماذا؟!!!! لا يمكن،اخبريني انك تمزحين ارجوكي.
كوتشيل(تبكي):ي يجب على أن أذهب.
هانجي(تبكي):اخبريني بإسم المستشفى ارجوك.
اخبرت كوتشيل هانجي بالمستشفى الذي سيتم نقل ليفاي اليه و أغلقت الخط. فور انتهاء المكالمة انهارت هانجي باكية.
هانجي(تبكي و تصرخ):اخبرتك ان تدعيني اذهب يا ميكاسا،كان يجب ان اذهب،لماذا لم أذهب!!،لماذا استمعت الى ما قلتيه.
ميكاسا:هل كنت ستغيرين شيء اذا ذهبت؟!!!لا لن تفعلي،ما حدث قد حدث،الآن فلنذهب للمستشفى(تمسكها من معصمها).
هانجي:سأذهب وحدي،ابتعدي عني.
ميكاسا(تصرخ):هل انت مجنونة،تريدين السياقة بهذا الوضع،بالطبع لا.فلنذهب.
ركبت هانجي و ميكاسا السيارة بنية التوجه الى المستشفى،و طول الطريق لم تتوقف هانجي عن البكاء.
ميكاسا:تمالكي نفسك يا هانجي،سيكون بخير.
لم تحصل على رد من هانجي،كل ما تسمعه منها هو صوت بكاءها فحسب،و بعد مدة ليست بالطويلة وصلت هانجي و ميكاسا الى المستشفى.دخل كلتاهما الى المستشفى،سألوا عن ليفاي ،وجدوا انه قد تم ادخاله الى غرفة العمليات توا ،فتوجهوا الى هناك ليجدوا كوتشيل و كيني جالسان على كراسي الإنتظار.
كوتشيل(و الدموع لا تزال تنهمر من عينيها):اذا فقد اتيت.
هانجي:بالطبع سآتي.
كوتشيل(بحزن):قالوا ان حالته خطرة.
هانجي(تبكي):ليتني اخبرته بكل شيء ،لم يكن ليحصل هذا ابدا.
كيني(ببرود):يكفي بكاء و نحيبا ،يال الإزعاج.
هانجي(باستغراب):ماذا؟!
كيني:قلت يكفي بكاء،لقد ازعجتمونا.
هانجي:هل جننت يا سيد،ان ازعجناك يمكنك الانصراف،لا داعي لتبقى هنا.من انت اصلا؟!
كيني:هذا ما كنت سأسئلك اياه،من انت و ما علاقتك بليفاي فأنا لم اراك من قبل؟!!أما عني فأنا خاله المزيف،كيني؟!