أمسك الاب ليفاي من ياقته و قال:أيها السافل،لقد اخبرتك أن اعتذارك لن يفيد بأي شيء،ايها ال.....
كيني:توقف من فضلك سيد زوي.
الاب:ماذا؟!
كيني:أتفق أن اعتذاره لن يغير شيء،لكن..
الأب:لكن ماذا؟؟
كيني:لكن توبيخك له و لومه لن يغير شيء أيضا.
الأب:هل تحاول استفزازي؟؟
كيني:هل ما قلته غير صحيح؟؟.......إنه صحيح لذلك فلتجلس و دعنى نتحدث.
جلس الأب على الأريكة و قال بحدة:إذا،هل يمكنكم يا سادة أن تشرحولي كيف اختطفت ابنتي و لماذا؟؟
كيني:حسنا،سأخبرك بكل ما حدث،و بما توصلنا اليه في التحقيق الى غاية هذه اللحظة.
الأب:قبل ذلك،هل يمكنك ان تعرفني عن نفسك،من حضرتك؟؟!!
كيني:أدعى كيني و أنا من الشرطة.
الأب:من الشرطة؟؟؟
كيني:أجل.
الأب:ما رتبتك في الشرطة؟؟
ميكاسا:بالتفكير في الأمر،أنت لم تخبرنا برتبتك.
كيني:لم السؤال؟؟
الأب:أجب فقط.
ليفاي:إنه محقق.
ميكاسا:ماذااااا؟؟حقا.
ليفاي:أليس الأمر واضحا؟؟
ميكاسا:لا،لماذا لم تخبرنا بذلك يا كيني؟؟
كيني:و هل أنا مضطر لإخبارك؟!!
ميكاسا(باحباط):تبا لك.
الاب:يكفي كلاما و اخبرني بكل شيء سيد محقق.
قص كيني كل التفاصيل على السيد زوي الذي كان يستمع باهتمام.الاب:إذا أنت فعلا هو ليفاي الذي كانت تبحث عنه ابنتي؟؟
ليفاي:أجل.
الأب:هل انت مستعد لتحمل المسؤولية اذا اصاب ابنتي اي مكروه؟؟
كيني:سيد زوي،ان اختطاف هانجي ليس بسبب ليف....
ليفاي،اصمت يا كيني.
كيني:المعذرة!!
ليفاي:قلت اصمت.
الاب:اذا ما جوابك سيد ليفاي؟؟
ليفاي(بجدية):لن يصيب هانجي أي مكروه،سننقذها.
الاب:سألتك ان كنت مستعد لتحمل المسؤولية.
ليفاي:أنا متأكد أن الخاطف هو عصابة آني،و سأنقذها منهم بالتأكيد.
الأب:هل فهمت السؤال بشكل خاطئ،سألتك ان كنت.....
ميكاسا:الجرس يرن.سأذهب كي افتح الباب.
بعد ثواني عادت ميكاسا و معها ايزابيل.