part 4

113 7 14
                                    

             ركب ليفاي سيارته و انطلق الى الشركة و كل ما يشغل تفكيره هو ماضيه و ما حدث له قبل ان يفقد ذاكرته، و لما امه لا تريد اخباره ، و هل يستطيع ان يثق في تلك المدعوة هانجي !؟

                             عند امه:
ترك ليفاي أمه مصدومة و حزينة في الوقت ذاته ، تريد ان تخبر ابنها بماضيه ، لكنها لا تريده ان يتذكر تلك الحادثة ، ولا تريده ان يعلم بأنها ليست امه الحقيقية. حدثت نفسها قائلة :" يجب علي ان اصل الى هانجي تلك و اتحدث معها قبل ان تبوح له بأي شيء . لكن كيف ؟ و هل هي اصلا تعلم بشأن الحادث ؟ ، لا ،  لا يهم ان كانت تعلم بشأنه ام لا ، اذا كانت تعرف ليفاي بطريقة او بأخرى فهي ستساعده حتما على استرجاع ذاكرته ، يجب علي حقا ان ابحث عنها ، لكن كيف ؟ انا لا اعلم حتى اسمها الكامل ؟ انها مشكلة ، ماذا يجب علي ان افعل ؟!! "

                         عند هانجي:
كانت جالسة في مكتبها بهدوء، ممسكة بهاتفها و تحدث نفسها :"هل اراسله ام لا !؟....
بعد القليل من التفكير قررت ان ترسل له رسالة و ترى ان كان سيجيبها ام لا .
                            المحادثة:
هانجي : مرحبا انا هانجي .
                     بعد وقت قصير :
ليفاي : اريد ان ألتقيك .
           هانجي (لنفسها) :" الا يستطيع انا يرد التحية ، ذلك الغبي، لم يتغير ابدا ".

هانجي : حسنا ، أين تريد ان نلتقي و متى ؟؟

ليفاي : اليوم ، يجب ان نتحدث اليوم ، لا يهم أين ، اختاري المكان الذي تريدنه .

هانجي : بصراحة ....

ليفاي : ما الامر ؟

هانجي : ستقيم احدى صديقاتي حفلا و يجب ان اتجهز له لذلك ، اظن انني سأكون مشغولة اليوم .

ليفاي : هل تمزحين معي !؟

هانجي : لا 🙂.

ليفاي : سأذهب معك لهذا الحفل .

هانجي :م ...ماذا!!؟

ليفاي : ما الأمر هل هو حفل خاص بالفتيات ام شيء من هذا القبيل ؟

هانجي : بصراحة لا .

ليفاي : ماذا اذا ؟ هل ربما تملكين حبيبا ستذهبين معه .

هانجي : لاااا الامر ليس كذلك . .... حسنا افعل ما شئت ، سأرسل لك عنوان منزلي لتقلني .

ليفاي : اقلك !!!هل جننيتي ؟!

هانجي : سندخل الحفل معا ، لذلك يجب ان نأتي بنفس السيارة ، ستقلني شئت ام أبيت ، فبعد كل شيء لست انا من اصر على لقائنا اليوم.

ليفاي : حسنا حسنا ، ارسلي العنوان و اخرسي .

هانجي تحدث نفسها (بقليل من الغضب ) : "تشه ،يال المتعجرف.....تبلدت ملامح الغضب من على وجهها و اضافت :"لكنني سعيدة لأنني اتحدث معه بعد 15 عاما"

دار الايتام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن