ركب ليفاي سيارته و انطلق الى الشركة و كل ما يشغل تفكيره هو ماضيه و ما حدث له قبل ان يفقد ذاكرته، و لما امه لا تريد اخباره ، و هل يستطيع ان يثق في تلك المدعوة هانجي !؟
عند امه:
ترك ليفاي أمه مصدومة و حزينة في الوقت ذاته ، تريد ان تخبر ابنها بماضيه ، لكنها لا تريده ان يتذكر تلك الحادثة ، ولا تريده ان يعلم بأنها ليست امه الحقيقية. حدثت نفسها قائلة :" يجب علي ان اصل الى هانجي تلك و اتحدث معها قبل ان تبوح له بأي شيء . لكن كيف ؟ و هل هي اصلا تعلم بشأن الحادث ؟ ، لا ، لا يهم ان كانت تعلم بشأنه ام لا ، اذا كانت تعرف ليفاي بطريقة او بأخرى فهي ستساعده حتما على استرجاع ذاكرته ، يجب علي حقا ان ابحث عنها ، لكن كيف ؟ انا لا اعلم حتى اسمها الكامل ؟ انها مشكلة ، ماذا يجب علي ان افعل ؟!! "عند هانجي:
كانت جالسة في مكتبها بهدوء، ممسكة بهاتفها و تحدث نفسها :"هل اراسله ام لا !؟....
بعد القليل من التفكير قررت ان ترسل له رسالة و ترى ان كان سيجيبها ام لا .
المحادثة:
هانجي : مرحبا انا هانجي .
بعد وقت قصير :
ليفاي : اريد ان ألتقيك .
هانجي (لنفسها) :" الا يستطيع انا يرد التحية ، ذلك الغبي، لم يتغير ابدا ".هانجي : حسنا ، أين تريد ان نلتقي و متى ؟؟
ليفاي : اليوم ، يجب ان نتحدث اليوم ، لا يهم أين ، اختاري المكان الذي تريدنه .
هانجي : بصراحة ....
ليفاي : ما الامر ؟
هانجي : ستقيم احدى صديقاتي حفلا و يجب ان اتجهز له لذلك ، اظن انني سأكون مشغولة اليوم .
ليفاي : هل تمزحين معي !؟
هانجي : لا 🙂.
ليفاي : سأذهب معك لهذا الحفل .
هانجي :م ...ماذا!!؟
ليفاي : ما الأمر هل هو حفل خاص بالفتيات ام شيء من هذا القبيل ؟
هانجي : بصراحة لا .
ليفاي : ماذا اذا ؟ هل ربما تملكين حبيبا ستذهبين معه .
هانجي : لاااا الامر ليس كذلك . .... حسنا افعل ما شئت ، سأرسل لك عنوان منزلي لتقلني .
ليفاي : اقلك !!!هل جننيتي ؟!
هانجي : سندخل الحفل معا ، لذلك يجب ان نأتي بنفس السيارة ، ستقلني شئت ام أبيت ، فبعد كل شيء لست انا من اصر على لقائنا اليوم.
ليفاي : حسنا حسنا ، ارسلي العنوان و اخرسي .
هانجي تحدث نفسها (بقليل من الغضب ) : "تشه ،يال المتعجرف.....تبلدت ملامح الغضب من على وجهها و اضافت :"لكنني سعيدة لأنني اتحدث معه بعد 15 عاما"