part 5

121 3 11
                                    


.....: انا أم ليفاي .

هانجي :نعم؟؟

....(بابتسامة): انا ام ليفاي ، ادعى كوشيل ، تشرفت بمعرفتك هانجي (تمد يدها ).

هانجي(بتوتر): أ انا ايضا تشرفت بمعرفتك يا خالة (تصافحها).

كوشيل:بصراحة ليس لدينا الكثير من الوقت ، اريد ان ادخل في صلب الموضوع قبل ان يراني ليفاي.

هانجي: و هل هنالك مشكلة اذا رآك هنا؟؟

كوشيل: نعم ، مشكلة كبيرة .

هانجي (بتوتر): لما؟

كوتشيل:انا أعلم ان ليفاي اراد ان يحدثك لكي تساعديه على استرجاع ذاكرته، لكنني لا أريد ذلك.

هانجي : ماذا!!؟؟، و لما لا تريدينه ان يسترجع ذاكرته.

كوتشيل:لا يهمك السبب، ما أردت ان أخبرك به ان لا تخبري ليفاي بأي شىء تعرفينه عنه ابدا ، بالمناسبة ، كيف تعرفين ليفاي و ما العلاقة التي كانت تجمعكم ؟؟

هانجي:لقد كنا في نفس الميتم.

كوتشيل: كما توقعت ، اذا لا يجب ان تخبري ليفاي عن هاذا ، لا يجب عليه ان يسترجع ذاكرته.

هانجي:اسفة يا سيدة كوتشيل ، لكن يجب ان اعلم السبب .

كوتشيل:صدقيني لا تحتاجين لمعرفة السبب، ما يجب ان تعرفينه هو ان ليفاي عاش حدثا لا يجب ان يتذكره.

هانجي (و قد بدأت تنزعج): اسفة لكنني لم اقتنع بما تقولينه ، لا يمكنني ان انفذ شيء دون اسباب ، ناهيك عن انني أريده بشدة ان يسترجع ذاكرته ، اريده ان يخبرني عن ما عاشه في السنوات الماضية ، و عن ايزابيل و اروين.

همت هانجي بالمغادرة لكن استوقفتها جملة قالتها كوشيل كانت كالصاعقة بالنسبة لها،جعلتها تتسمر في مكانها .
كوشيل: اروين مات.

هانجي(تصرخ بفزع): كاذبة ، ليس صحيحا.

كوتشيل: سأحكي لك كل شيء فيما بعد يا ابنتي حسنا؟؟لذلك ارجوك لا تخبري ليفاي بأي شيء اليوم.........صمتت قليلا ثم اكملت : لماذا تبكين يا هانجي؟!!

هانجي(و الدموع تنهمر من عينيها): كيف حدث ذلك ، كيف !!؟ ارجوك اخبريني بكل شيء.

كوتشيل (و هي تمسح دموع هانجي): سأخبرك بكل شيء لكن ليس الان ، (اخرجت بطاقة من جيبها)، تفضلي ، انها تحتوي على معلومات التواصل الخاصة بي ، يمكننا ان نلتقي في أي وقت تريدين . و الان ، فلتعودي للحفل ولا تخبري ليفاي بأي شيء ارجوك.

و بينما هي تحدث هانجي ، سمعت صوت ليفاي و هو ينادي هانجي و قد كان الصوت يقرب منهما : هانجي ، ما الذي تفعلينه أيتها الغبية لقد تأخرتي، هانجييي.

كوتشيل (بفزع):انه قادم ، سوف اذهب الآن ، و كما قلت لك، لا تخبريه بأي شيء ارجوك.
ذهبت كوتشيل و تركت هانجي و هي لاتزال مصدومة من الخبر الذي سمعته، ولا زالت الدموع تنهمر من عينيها.
فجأة شعرت بليفاي قادم نحوها و هو يصرخ بإسمها ، فمسحت دموعها بسرعة ثم استدارت نحوه.

دار الايتام Where stories live. Discover now