part 12

117 8 7
                                    

ذهب ليفاي مسرعا لكن الأوان قد فات،لم يجد هانجي،بدأ ينادي بإسمها آملا ان لا تكون هي الفتاة التي ذكرها الطفل،لكن و بينما هو يفعل لمح قرطا مرميا على الأرض و عندما التقطه فقد الأمل، هانجي تم إختطافها.
صدم ليفاي و توتر،لا يعلم ما الذي يجب عليه ان يفعله.فاتصل بكيني ليخبره بالأمر.و فعلا،بعد وقت قياسي وصل كيني الى المكان.توجه مباشرة نحو ليفاي،امسكه من ياقته و قال غاضبا:كيف حدث ذلك أيها الغبي؟؟!كيف اختطفت هانجي و انت معها؟!!
لم يجبه ليفاي و خفض رأسه دلالة على حزنه و شعوره بالندم فقد اختطفت الفتاة التي يحبها و لم يستطع فعل شيء.فأدرك كيني أنه كان قاسيا قليلا عليه بكلامه فقال بهدوء محاولا استدراك الموقف:أخبرني بكل ما حدث،فأخبره ليفاي بكل شيء. و في نفس الوقت أخبر الطفل الصغير أمه انه يريد ان يذهب الى مكان ليفاي .

الطفل(بحزن):مرحبا أخي،هل الفتاة التي اختطفت تقربك؟!!

ليفاي:أجل و قد تم اختطافها لأنها ساعدت غبيا مث....

كيني:أصمت،لا تفقد أعصابك و تلم طفلا صغيرا ليس له ذنب.

الطفل:أنا آسف يا أخي.

ليفاي:إنس الأمر.

كيني:أيها الطفل،سأحتاجك قليلا ،أريد ان أسئلك بعض الأسئلة،حسنا؟!!

الطفل:أجل.

كيني:و أنت يا ليفاي يجب ان تذهب كي ترتاح فأنت لا تبدو بخير.

ليفاي:هل جننت ؟!!لن أذهب الى أي مكان قبل أن نجد هانجي.

كيني:أنت المجنون هنا،كيف تتوقع اننا سنجدها في هذا الوضع،هانجي اختطفت،يجب ان نجد الأشخاص الذين خطفوها،و أعتقد انك ربما توقعت من يكون الخاطف،أليس كذلك؟!!

ليفاي:لابد أن الأمر له علاقة بتلك الفاسقة آني و الأشخاص الذين معها.

كيني:انتبه لألفاظك انت أمام طفل صغير،و بما انك تعرف هذا فانت تعلم انه لا جدوى من بقائك هنا الآن،كما أنني اتوقع أنهم سيتصلون فلا أظن أن هدفهم هو هانجي.

ليفاي:ماذا تقصد؟!!!

كيني:لا تتغابى،من يملك ماضي مع تلك العصابة غيرك.

ليفاي(يشد على قبضته):أولئك الأوغاد.

كيني:أخبرتك ان تنتبه لألفاظك و الأن فلتغادر.

ليفاي:تبا.
عاد ليفاي الى المنزل مشتت الذهن،أراد ان ينام كي ينسى لكن لم يغمض له جفن.
                            Levi pov:
"تبا،لا أستطيع النوم،ليتني لم آخذها معي،أنا السبب في أنها اختطفت.كيف حالها الآن و أين أخذوها؟!!! و كيف يعاملونها؟!! تبا لهم،لن أسامحهم إذا لمسوا شعرة واحدة منها.....هانجي، اسف لأنني لم استطع حمايتك،ارجوك اصبري قليلا سأنقذك حتما"
و بينما هو غارق في أفكاره و شعوره بالحزن سمع رنين الجرس،كان أحدهم يرن الجرس بحدة،نهض من على سريره و بدأ يتمشى بتثاقل نحو الباب، فتح الباب ليكتشف من الطارق في هذه الساعة المتأخرة ليجدها جارته،ميكاسا،كان وجهها أحمرا من الغضب.تراجع ليفاي بهدوء كي يترك لها مساحة لتدخل، دخلت و أغلقت الباب بقوة خلفها،أمسكت ليفاي بشدة من ياقته و بدأت تحدق فيه بوجه غاضب.

دار الايتام Where stories live. Discover now