اقتباس رواية جديدة رقم (1)

509 16 4
                                    

بسم الله الرحمٰن الرحيم ♥

••••••••••••••••••

( فانتازيا  ،  مغامرات  ،  رومانسي ،  كوميديا )

•••••••••••••••••♡

: واد يا كريم الباب اتفتح و هبت عليا ريحه حلوه اوي تعالى كدا تحسهم حاطين ريكسونه من الغاليه

تجاهلها كريم كالعاده و قال بريبه

:  انا حاسس ان المكان دا مهجور

رمقته بسخط و ازاحت الباب ببطئ فأصدر صرير مريب  فجأه اضاء المكان بالكامل فقفز كليهما بفزع
و خوف ثم نطقت بصوت عالي

: احححم يلي هنا بقولكم ابه مفيش بشر ... و لا حتى ناس ... طب بني ادمين طيب

ضربها بخفه على عنقها و قال بحنق

:  انتي غبيه يا بت ما هي هي

اشاحت بيدها في الهواء

:  خلاص أصلاح متضربش نتفاهم بهدوء احنا دلوقتي فين و هنخرج ازاي

استغرب حديثها و ادار رأسه ناحية الباب و قال

:  انتي هبله هنخرج من الب... ايه دا

اردفت بغباء و ابتسامه بلهاء

:  ما هو اتقفل علينا براحه بعد ما انت دخلت

صعق كريم و صرخ فيها بشلل

:  و حيات امممك الباب اتقفل علينا و شوفتيه و مقولتيش ليه علشان حتى نلحقه انتي مين مسلطك عليا هموت مشلول الله يخربيتك

اردفت بضيق و بلا اهتمام لكامل حديثه

:  ايه يا طور انت بتزعق ليه هو انا اللى قفلته ايه دا

حاول كريم فتحه او كسره لكن لا فائده فهتف بعنف

:  طيب امشي من وش الطور دلوقتي ليزعلك تؤ دا كمان مش راضي يفتح و الباب حديد يعني مش هيتكسر

راقبته بملل كأن الامر لا يعنيها ثم لمحت باب خلفها بعدما استدارت و اشارت ناحيته و اردفت بصوت عالى مزعج

:  طيب بص كدا بص فيه باب خلفي اهو تعالى نشوفه يمكن يفتح

حاول ايقافها بسرعه قبل الذهاب له لانه شعر بشئ غريب في ذلك المنزل الذي يشبه بيت الرعب الجميل في الوقت ذاته

:  تعالى يا بلوه ليكون فيه مصيبه .... خودي يابت انتي متفتحيهوش بقولك تعالي نشوف اى حاجه تساعدنا غيره دا شكله مرعب

لكن لم تستمع له و امسكت بالباب فجأه شعرت بألم حاد من اول معصمها الى اخر زراعها فصرخت بقوه و اقترب منها كريم بفزع ثم ظهر على جلد زراعها  كلمات مكتوبه بالضوء الاخضر المشع و اللغه اليونانيه

:  اهلاً بكم في البيت الملعون جاهزين للأنطلاق

فُزعت وتين و جائت لتبتعد عن الباب لكن لم تسطتع و كأن شيء يجمدها مكانها .... وجدت الباب يفتح بقوه و من ثم شئ يجذبهم من الداخل وسط ذلك الضوء الاخضر الذي يشع منه هو الاخر بطريقه تألم العين  .... شعروا بالدوار يصيبهم و التعب ينخر في عظامهم بقوه حتى استقروا على ارض خضراء و اشجار تحيطهم من كل جانب يبدوا انها غابه شاسعه ... اعادت وتين النظر الى زراعها فلم تجد الكتابه و سمعت صراخ كريم الذي يقول بصدمه و هو ينظر في جميع الاتجاهات كالمختل عقلياً

: هو البيت راح فين و بعدين ساب كل الناس اللى بتعدي من نفس الطريق و جايلنا احنا دا ايه النحس دا يا ربي و احنا فين اصلاً

ضحكت وتين بقوه فشعرت بيدها تألمها لكن هذه المره بألم اقل حتى ظهرت كلمات اخرى باليونانية

: انتم الان على ارض اثينا الجنوبيه  باليونان القديمه و عليكم اتمام مهمتكم على اكمل وجه

ابتسامه بلهاء ظهرت على وجه وتين بعدما قرأت تلك الكلمات فألتفتت الى كريم مردفه

:  ولا يا كريم تعالى شوف دراعي بينور تاني شكل البيت دا عنده تكنولوجيا حديثه هههههه ابعد بقى كدا لا اكهربك

ابعدته عن طريقها بهدوء ثم فقدت الوعي .......

قريباً #

(اثينا مملكة السحرى ) وتين قلب التاج

بقلم  :- Zoza mohamed

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now