صلي على خير الانام سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام 🌹
بقلم :- زينه محمد ❤❤
متنسوش التفاعل يا قمرات ... نبدأ .... بسم الله ♥
-----------------
اردف فارس بألم حاول اخفائه بعدما اخبرته ماسه بكل شيء
« لسه بتحبيه يا ماسه »
ابتسمت بسخريه
« بعد كل اللى قولتهولك و تسالني السؤال ده ... كنت فكراك اذكى من كدا ... احب مين بس »
امسكت كفه بقوه مكمله بتهكم و صوت عالي قليلاً
«بقولك مسكني من دراعي و رماني فالاوضه و كانه بيحدف زباله مش بنأدمه و بتحس و كل دا ليه بسبب ابوه و جاي يكمل هو عليا اصل كنت نقصاه .... و يوم ما سامحته و روحت اعترفت ليه بحبي علشان يساعدني ... ذلني و كسرني و رفض حبي و مصدقش اني مظلومه و انا اللى كنت زي الغريق اللى بيتعلق فقشايه و نفسي حد يساعدني بس مش لاقيه .... تفتكر ايه اللي يشفعله علشان ارجع احبه تاني »
نظر لعينيها بدقه و عمق يحسهما على ان يأكدان له ان ما قالته هو الحقيقه و انها لا تكمن بداخلها اي مشاعر تجاه ابن عمها فطمئنته هي بعينيها و اكدت له حينما قالت بحب
« انا خرجته من قلبي و عقلي يوم ما سابني و سافر و بعدها اكتشفت اني عمري ما حبيته و لا عرفت معني الحب و الحنان و الامان غير على ايدك انت يا فارس »
ابتسم بحب و حنان ثم قال
« و هو دا اللى انتي هتشوفيه طول عمرك معايا يا ماسه انا عارف انك بتحبيني بس مش مستعده تعترفي بده و اوعدك اني هستناكي لأخر العمر »
اردفت بدهشه و عدم تصديق
« يعني هتقدر تستحملني رغم اللى حكتهولك عني »
« انا اقدر استحمل اي حاجه إلا حاجه وحده بس»
« اي هي »
اردف و عينيه تشع بنظرات عاشقه
« انك في يوم من الايام تقوليلي ابعد عني .. دي بقى مش هستحملها علشان قولتلك قبل كدا انك النفس اللى بتنفسه يا ماسه و من غيرك اموت يا ماسه »
قالت و هي تخفي عينيها عنه بإحراج
« شكراً يا فارس »
ابتسم بتلقائيه على خجلها ثم مد يدها لها قائلاً بحنان
« واثقه فيا يا ماسه »
اومأت بدون تردد و امسكت بكف يده قائله بصدق
« مليش حد غيرك اوثق فيه يا فارس »
ابتسم لها بحنان ثم ابتعد عنها قليلاً و امسك بهاتفه و اتصل بمروان قائلاً بغموض
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي
Mystery / Thrillerاحضر جاكيت البدله الخاص به و جعلها ترتديه و احضرت عبير كوب ساخن من القهوه له و كوب من عصير الليمون ل ماسه....... و بعد انتهائها من شرب كوبها تحت اصرار فارس شعرت بالراحه و السكينه و الامان لوجوده بجانبها فرمقته بهدوء لوقت طويل ثم انفجرت في الضحك بطر...
