الجزء الخامس و الثلاثون ( الخاتمه )

1.4K 35 15
                                    

صلي على النبي محمد صلاة الله عليه 🌹

Zoza mohamed 💗

Vote & comment 😻

بسم الله الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم ♡

                      *************

بعد مرور شهر و نصف من الاحداث السابقه #

• تم فيهم الحكم على زين الذي اخبرهم بعدم اخراجه بأي كفاله و انه مواقف و هذا قدره و عقاب الله له

• ‏و دينا التي قامت بزيارته و قام هو بقص لها كل شئ و اخبرها بحبه لها و صدقته و ايضاً وعدته انها ستنتظره حتى يخرج من السجن لأنها بالفعل تحبه ايضاً

• و بسنت كما هي ملقاه في مشفى الامراض العقليه تبكي بصمت و لا تنطق بحرفاً واحد و لا تستجيب لأي علاج و بدأت بطنها بالظهور اكثر من قبل ولا يأتي احداً لزيارتها او بمعنى أصح لا يوافق فارس بدلوفهم لها متعللاً انها مريضه و ترفض رؤية اي شخص فهو قد بدأ في انتقامه بالفعل

• ‏ احمد كما هو جالس على المقعد المتحرك لا يستطع التحرك و يرفض الحديث مع احد

• ‏طلعت الذي يبكي حزناً و ندماً على ما يحدث له و لعائلته التي تدمرت نهائياً و لم يبقى إلا هو يشكي همه للجدران و عينيه لم تجف من هطول الدموع حتى الان على ولده الوحيد و الذي اهدر شبابه بسبب غبائه تحت مسمى الانتقام

و اخيراً كمال الذي اكتشف انه مريض سرطان و لكنه في بداية مرضه لكنه يرفض العلاج حتى تسامحه ابنته ماسه على ما فعله بها فالماضي

........................... في منزل عائله الحديدي #

صف السياره امام منزل محبوبته و ترجل كل من صفاء و شهد و صديقه مروان الذي اتى حتى يأخد زوجته رندا بعدما قام بصفعها امام تلك الراقصه اللعينه فهو قد عاد الى عمله ( گضابط شرطه ) و في يوم قامت رندا بزيارة مروان في القسم فوجدته يجلس على مكتبه و امامه شابه ترتدي ملابس عاريه بشكل مبالغ فيه و ايضاً تضع الكثير مساحيق تجميل .... او تشويه الوجه فكانت تشبه المهرجين .... فور ان دلفت رندا الى مكتب مروان حتى قبضة على خصلات تلك الواقف امامه بعنف و غيرة و اسقطتها ارضاً و مالت عليها تكمل لكمها و صفعها فكيف لها انت تقف بذلك المظهر امام زوجها .... دلف العسكري عندما سمع صراخ تلك المرأه بستغاسه  .... فلم يستطع مروان ايقافها او تهدئتها و اشتعلت الغيره في دمائه اكثر حينما وجد ذلك العسكري يتطلع الى رندا فجذبها بعنف و قام بصفعها دون وعي منه فقد حركته نيران الغيره فدمعت عينيها و تركت المكان بكل هدوء
فزفر مروان بضيق فهو لم يقصد اهانتها امام احد  .... علم انها ستعاقبه بطريقة ما و بالفعل لم يراها منذ اربعة ايام و علم من فارس انها في منزل صديقتها ماسه و لا تريد رؤيته  .....

دلف فارس و خلفه مروان و والدته و شهد بعدما فتحت لهم الداده رحمه و وقفوا في البهو مع عبد الرحمن و كمال و حسام حتى امجد و عائشه لكن لم يخفى عن الجميع ملامحهم الحزينه و المكسوره  ... اتصل فارس بماسه يخبرها بوجودهم بالاسفل و يريد مروان مصالحة رندا ... و بعد قليل نزلت رندا الى الاسفل و معها ماسه ثم جلست على المقعد المجاور لعائشه و كأنها لا تراه  .....
فجلس مروان بجانب رندا يحاول ان يبرر موقفه بأنه غار عليها من ذلك العسكري اللعين الذي كان ينظر لها و لم يقصد ما فعله  .... نزلت دموعها بحزن و ضربته بقبضتيها على صدره قائله

«انت كنت تقصد تهيني اودامها يا خاين »

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now