صّـلَيِّ عٌلَى خِـيِّر أّلَأّنِأّمً سِـيِّدٍنِا مًحًمًدٍ عٌلَيِّهّـ أّلَصّـلَأّةّ وٌ أّلَسِـلَأّمً 🌹
متنسوش التفاعل يا قمرات... نبدأ.... بسم الله ♥
"" "" "" "" "" "" "" ""
كانت تترنح في وقفتها امام ضابط الشرطه و كل ما تقوله و تردده بدون وعي و بكاء هيستيرى
« قتلته و خلصت منه انا قتلته قتلته علشان خاين قتلته علشان حقير و خاين و هقتلها هي كمان علشان اخدته مني هقتلها »
انتفض الضابط يصرخ فيها بعنف فقد طفح الكيل من ترديدها لنفس الكلمات و تصنعها الجنون او هكذا ظن
« اخرسي بقى بدل ما اعمل معاكي شيء مش هيعجبك»
نطق بها لكنها شبه مغيبه عن الواقع حيث ظلت كما هي في حاله من الا وعي حتى وقعت مغشى عليها فطلب الضابط لها العسكري و طلب منه نقلها للمشفى و وضع حراسه مشدده حتى لا يتم تهريبها فهي تبدو من عائله كبيره و لن يصمتوا على حبسها و من الممكن ان يحاولوا تهريبها ....ستأخذ جزائها مهما حدث ....فهي قد اعترفت بما فعلت و كما يقال (الاعتراف سيد الادله ) .... غير انها طعنته وسط حشد من الناس و في مكان عام ... بعد وقت طويل طُرق باب المكتب مره ثانيه فأذن للطارق بالدلوف فدخل العسكري و معه طبيب اعطاه بعض الاوراق و المستندات و تحدثوا قليلاً ثم ذهب الطبيب حيث كان اما الضابط فقد بقى محله حتى اتى امجد و خلفه عائشه و الجميع بما فيهم ماسه التي اصرت على ان تأتي مع فارس لخوفها من الجلوس في المنزل بمفردها .... تحدث امجد و عينيه تترقرق بالدموع من خوفه على ابنته يتمنى ان يكون ما سمعه غير صحيح ... يتمنى ان يكون مجرد كابوس و سيستيقظ منه بعد قليل
« ايه اللى حصل يا حضرت الظابط اكيد مش بنتي انا المقصوده صح»
اجابه الضابط برسميه و هو يستند بمرفقيه على المكتب بهدوء
« حضرتك والد المدام بسنت امجد عبدالرحمن الحديدي»
ابتسم امجد بفرحه ثم قال
« قولتلك حضرتك ان اكيد فيه حاجه غلط انا بنتي انسه مش مدام اكيد دا تشابه فالاسماء اكيد دي مش مخطوبه حتى »
فتح الضابط احدى المستندات التي اعطاها له الطبيب و قرأ ما عليها بهدوء قائلاً
« بس على ما اظن ان بنتك مش انسه دي مدام و كمان حامل و طعنت واحد اسمه (احمد طلعت) فضهره اودام كل اللى فالمطعم و جالي تقرير انه عاش بس مش هيقدر يتحرك تاني لأن الضربه جات فالعمود الفقري و دا اتسببله فشلل نصفي و هي هنحولها لمستشفى الامراض النفسيه و العقليه علشان اللى حصل مأثر عليها و تقريباً عندها صدمه عصبيه ممكن تخليها تقتل تاني عادي و هي مش حاسه »
YOU ARE READING
عشق حطم حدود قلبي
Mystery / Thrillerاحضر جاكيت البدله الخاص به و جعلها ترتديه و احضرت عبير كوب ساخن من القهوه له و كوب من عصير الليمون ل ماسه....... و بعد انتهائها من شرب كوبها تحت اصرار فارس شعرت بالراحه و السكينه و الامان لوجوده بجانبها فرمقته بهدوء لوقت طويل ثم انفجرت في الضحك بطر...
