البارت الثاني ( لقاء)

1.6K 28 5
                                    

صلي على محمد 🌺

متنسوش تعلقوا على الفقرات يا سكاكر 😘

.................

لم تذق للراحه طعم بسبب ذلك الكابوس المزعج..... كانت جالسه اعلى سريرها و فوقها غطاء ثقيل يحميها من بروده المكان منحنيه للامام ترتدي نظاره و تربط شعرها على هيئه كعكه فوق الرأس متمرده منها بعض الخصلات التي جعلتها اكثر جمالا و لطافه و حولها تنتشر الكتب و الملخصات

بعد قليل من الوقت تركت القلم من يدها و ضغطت على ظهرها بألم ثم اعتدلت في جلستها

مرت دقائق عليها بهذا الوضع ثم فركت عينيها و اتجهت للخزانه الخاصه بالملابس اخرجت ثوب خروج و ذهبت للمرحاض اخذت حماماً  دافئ و ارتدت ملابسها و جففت شعرها و بعد تصفيفه عقصته على شكل زيل حصان و تركت بعض الخصلات المتمرده على وجنتيها ثم اتجهت الى الاسفل حيث وجدتهم يتناولون الفطور فألقت تحيه الصباح على :

«صباح الخير يا عمو امجد صباح الخير يا عيوش »

ثم جلست تأكل بدون ان تعاير البقيه اي اهتمام حتي لا يختلقون لها المشاكل و الكلمات اللازعه و لكن هيهات فلم يتركها والدها وشأنها فأردف بسخريه لازعه و ضيق من برودها:

«طيب قولي السلام عليكم يا بنتي المصونه »

رمقته بابتسامه جليديه و سخريه اشد:

« و عليكم السلام يا والدي العزيز »

ثم وجهت سؤالها الى زوجة عمها :

« اومال فين حسام و عمر »

« راحوا الشغل يا حببتي »

اجابتها عائشه بتلك الكلمات فهزت رأسها بتفهم و اكملت فطورها حتي تحدث الجد عبد الرحمن بفرحه و عينيه تلمع بسعاده غير مبالي بوجود ماسه و كأنها شخص غير مرغوب فيه :

« اه صح يا امجد بسنت هتيجي قريب تبقي قول لاي حد من الخدم يجهزولها احسن اوضه وحشتني حبيبت جدها ووحشني دلعها  »

ثم وجه حديثه الحاد  لماسه التي احترق قلبها لتلك الكلمات التي لا تستحقها هي من وجهت نظرهم فلو اعطوها من هذا المدح القليل لظلت ترقص و تقفظ من شده فرحها بذلك الدلال و لم تكن حالتها وصلت لما هي عليه الان من برود و لا مبالاه :

«  و انتي حاولي متضايقهاش علشان المره اللى فاتت قالت انك انتي اللى مش سيباها في حالها »

ماسه بزهول مصتنع:

« ايوه انا اللى دخلت اوضتها و اتخانق معاها على حجات تافهه و استفزيتها و خرجت اجري عليك و اتمحن و اقول انها مش طيقاني اقعد معها شويه »

ثم استأنفت بهمس و بعض البرود و هي ذاهبه فهم دائماً ما يسمعونها تلك الكلمات السامه حيث يفتخر بأحفاده إلا هي :

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now