« بالمجلس »
مر يومين على اخر قعده لهم مع بعض ، وكان فهد طول في الشركه وعند امه واخته بالفندق واليوم كان لهم نصيب في الجلسه مع بعض ، رغم انها مو كثير الرضى تعيشه الا انه فكرت كثير وعرفت بالتفكير من ناحيته من ناحية اعترافه من ناحية علاقتهم ، مستحيل بتنجح علاقتهم دام الاساس مو متوازن ، طول ما هي قريبه منه بتكون على خوف من ان الحقيقه تنكشف ، رفعت عينها على جوال فهد الي جنبه والي وصلت له رسايل كثير في لحظة وحده ، ومن حسن حظها ان فهد مو في المجلس وجواله مفتوح ، اخذت الجوال بكل هدوء وناظرت الرسايل ودخلت على المحادثه وسعت عينها بذهول من قرت حروف الرسايل " صدقني كل ضربه ضربتها ان في الفتره الاخير بتوصلك اضعاف " " لا تهمك الطريقه لانها بتكون ممتعه لنا " " دمك بيكون شرابنا " وغيرها من تهديدات صريحه ، بدت تقراها وحده ورا الثانيه وكانت رسايل من اكثر من اسبوع ، ناظرت فهد الي دخل المجلس ، ناظرها ماسكه جواله وعيونها تطالعه بكل خوف ، وهز راسه بالنفي من عرف انها قرت رسايل التهديد ، تقدم لها بكل هدوء واخذ الجوال يقرا الرسايل الي انرسلت ، نزل عينه عليها وناظرها ؛ مو مهمه لا تخافين .
رفعت حاجبها ؛ مو مهمه ؟ كلها تهديد صريح وانهم بيأذونك وتقول مو مهمه ؟
هز راسه بالايجاب وجلس ؛ مو مهمه ، ما صار شي علشان اصدق .
ناظرته بكل ذهول ؛ وانا تنتظر يصير شي علشان تصدق فهد ؟
هز راسه بالايجاب وناظرها ؛ لانها كلها كذب بكذب مجرد تخويف مو اكثر .
بلعت ريقها ؛ مين ضارب انت ؟ قاسم ؟
هز راسه بالايجاب ، ونزلت دموعها غصبً عنها ؛ يعني التهديد كله بسببي صح ؟
هز راسه بالنفي يتنهد ؛ ليان !
هزت راسها بالنفي بنبرة موجعه ؛ كله بسببي ، قاعدين يهددونك علشاني انا ، لو ما قلت لك ما كان صار هذا كله .
هز راسه بالنفي يضمّها يمّه ؛ ولو ما قلتي كنت بعرف وبيصير نفس الشي ، ما يهمني صدقيني ، كلام فاضي مو حقيقي .
هزت راسها بالنفي ؛ لا تكذب واضح انهم صادقين ، طيب كلم الشرطه قولهم عن الرسايل فهد .
هز راسه بالنفي ؛ ماله داعي شرطه او غيرها .
ناظرته هي بخوف وذهول ؛ فهد !
ابتسم من خوفها الواضح وضمّها ؛ بنبلغ الشرطه ولا يهمك ، رضيتي ؟
هزت راسها بالايجاب ، وتنهد هو ؛ بتزين الامور ان شاء الله .

« شقة غيث »
تنهد هو من صار له فتره طويله ما كلمها ، ما عرف عن اخبارها ، نزل عينه على جواله وعقد حواجبه من كان اتصال من فارس ، رد هو على طول ؛ فارس !
بلع ريقه فارس ؛ طال عمرك وينك ؟
عقد حواجبه غيث ؛ فارس انت تدري ويني ، تعرف اني مسافر صح ؟
هز راسه فارس بالايجاب ؛ طال عمرك اعرف انك مسافر بس تقدر ترجع ؟
رفع حاجبه غيث ؛ فارس صاير شي ؟
هز راسه بالايجاب فارس ؛ طال عمرك فهد صار له حادث ورغم انه ما طلب مني اكلمك بس ضروري تكون جنبه .
هز راسه بالايجاب ؛ جاي انا يا فارس جاي .
قام من مكانه يجهز شنطته رغم ان مر يومين على مكالمة فهد وهو يدري عن التهديد وقد قاله فهد كل شي عن ضربه للسجين قاسم لكنّه ما يدري وش السبب ولا حب يتدخل دام فهد ما نطق ، رفع جواله يتصل على نفس الضابط الي رفعوا عنده بلاغ التهديد ، وثواني ووصله الرد ؛ ساعه وانا عندكم ، روح للمستشفى وبتلاقي فارس قدامك بيعطيك التفاصيل كلها .
طلع من البيت بعد ما سوا حجز سريع ولا يدري كيف قدر يوصل للمطار بدون اي خدش واحد وهو حتى عقله مو معه من كثر خوفه .

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now