[ الإثنان الآن في حالة ملل و كآبة ]

آنيا: " أين إيميل و إيوين؟ "
أرون: " ستجدينهما في الكافيتيريا على الأغلب "
آنيا: " كنت هناك لكن لم أجدهما "
يدخل إيميل و إيوين الفصل بعدها
أرون: " يا لحظك لقد دخلا فور الكلام عنهما "
تتجه آنيا نحوهما
" صباح الخير إيميل و إيوين "
" صباح الخير فورجر "
" أردت أن أسألكما عن الفتى السليل هل هو بخير "
ينظر إيميل و إيوين لبعضهما و هما يكتمان ضحكتها و آنيا مستغربة من تصرفهما
إيميل: " لا تقلقي إنه بخير "
إيوين: " لقد استيقظ مع حمى خفيفة لذا لم يأتي "
يتذكران كيف عانيا و هم يحاولان أن يبقى داميان في المسكن لأنه لم يود تفويت دروسه
كان لا يزال القلق يراود آنيا لكنها اطمأنت قليلا
" جيد أتمنى له الشفاء العاجل "
تلمع فكرة عند إيميل
" لحظة فورجر نريد منك معروفا "
آنيا: " ما هو؟ "
إيميل: " نريد منك إرسال هذه الدروس و الملاحظات إلى داميان-ساما "
آنيا: " و لما أنا؟ "
إيميل: " لأن رئيس القسم داميان-ساما غائب و سمعنا أن نائبته بيلاكبيل غائبة نحن نتولى أعمالهما كما وعدنا داميان-ساما أننا سنعطيه دروسنا لينقلها و رأينا أنه من الأفضل أن نعطيه إياها باكرا فهل يمكنك إعطاؤها له بدلا عنا لأننا مشغولان "
أرون: " واثق أنه سينهض كالحصان فور رؤيتها " قال بسخرية
آنيا بسعادة: " حسنا سأفعل "
( إنها فرصة للاطمئنان على الفتى السليل )
إيوين: " إذا خذي هذا هو دفتر الملاحظات "
تمسك آنيا الدفتر
" حسنا وداعا "
تذهب مباشرة نحو الطاولة بجانب آرون

_ بعد المدرسة _

تجمع آنيا أغراضها بسرعة و تخرج من المدرسة لقد كافحت حقا من أجل أن لا تنام أثناء الحصة حتى لا تحصل على حصص إضافية و تخرج باكرا و مباشرة اتجهت نحو مسكن طلاب إيدن

_ في المسكن _

داميان يدرس في مكتبه

" يا إلهي كان علي الذهاب علي أن لا أكون متهاونا "

يتذكر كلام الخادمة في المسكن
" عليك البقاء اليوم في الفراش "

" تشه أحد معيقاتي للنجاح هو المرض "

يغلق الكتاب و يذهب إلى سريره و يستلقي
" لم يتصل أحد للسؤال عني... و كأنهم سيهتمون لأمري حتى لو مرضت لن يهتم أحد " تسقط دموعه من عينيه " أنا مثير للشفقة حقا "

يتذكر آنيا: " هل هي بخير؟ حسنا أعرف يبدو أنها تستمتع بدون وجود من يزعجها.....فعليا أنا ليس لدي سبب لوجودي في هذه الحياة "

يغلق عينيه بكلتا يديه ثم ينام

_ عند آنيا _ 

     

" أعتقد أن هذه هي الغرفة " تدق آنيا الباب لكن لم يجبها أحد لتدق الباب ثانية " عذرا الفتى السليل؟ هل أنت هنا؟ " لم يجب لذا قررت الدخول
" أرجو أن لا يوبخني على ذلك " فور دخولها لم تجد أحدا لكن لمحت شخصا نائما على سريره لقد كان داميان " لقد كان نائما إذا !! " تقترب إلى مكتبه الذي يدرس فيه و تضع الدفتر عليه لكنها لاحظت أن داميان لم يكن على ما يرام فقط كان يتنفس بصعوبة
" الفتى السليل؟ هل أنت بخير "
تضع يدها على جبهته لتجد أنه ساخن
" الحمى ارتفعت " فتح داميان عينيه لذا أبعدت آنيا يدها بسرعة بارتباك لكنه لم يقل شيئا بسبب المرض لم يستطع التفريق بين الحلم و الواقع
( آنيا هنا هاا؟ هذا حلم بالتأكيد صرت أهلوس حتى ماذا أصابني )
" الفتى السليل هل استيقظت؟ "
لم يتكلم أيضا ( يبدو أنه ليس مستيقظا هل به شيء) قالت بقلق في أفكارها
" انتظر سوف أنادي ربة المسكن "
كانت سوف تذهب بقلق لكن كان هناك من أمسك يدها و أوقفها
" إبقي هنا أرجوك " شعرت آنيا بسخونة وجهها و احمرت خديها أدركت أنه لم يكن في وعيه بسبب المرض عادت إليه و ابتسمت

من أحبها غبية Where stories live. Discover now