|| عذراء والبيت السعيد ||

44.2K 2.7K 5.9K
                                    

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____enjoy_____

ماريسا:

"إنه في الانعاش"

نظرت نحو ادوارد الذي يقف خارج سيارته قربي مع آيزاك وهذا الاخير لم يقل حرفا منذ استقل السيارة كل ما فعله هو التحديق بي

"أخبر براين ان يبقى معه الليلة" قلت لادوارد الذي ردد كلامي هذا لبراين، فقد قام بأخذ المدعو بيرامي والذي اكتشفت أنه من رجال آرون للمشفى بعدما كان يحتظر

أما آيزاك هذا فلحسن حظه ظهر ادوارد وأوقفني وإلا كان في عداد الموتى

نظرت له ولا يزال يحدق بي، بينما نقف هنا عند باب قصر ال ماكسويل

كنت أفكر في تغيير ثيابي لكن لن أفعل

أخذت خطوة نحو آيزاك وحين لاحظ امسك سلاحه بين يديه ووجهه لرأسي

ارتفع حاجبي سخطا من غباءه، ألا يزال يظن أن مسدسه يردعني؟

"من الأفضل لك أن تبتلع لسانك حول ما حدث الليلة وإلا أصبحت في الجحيم غدا "

كانت يده ترتجف من الغضب وهو يمسك السلاح بقوة"من تكونيز بحق القدير ؟"

إبتسمت واخذت خطوة أخرى إليه حتى صارت فواهة مسدسه على صدري تماما

" كابوس يرتدي معطف أحلام النهار ؟"

هذه العبارة جميلة سأعتمدها من اليوم فصاعدا

"إذا أخبرت آرون سأقتلك، أعدك" أضفت وأشحت باصبعي سلاحه عن صدري

"وإذا حاولت الإقتراب من ايميليا مجددا…سأقتلك أيضا"

ارتفع طرف شفته ببسمه ساخرة وعيناه تشعان حقدا دفينا، لست الومه الآن يراني مجرد قاتلة كادت تنهي حياة صديقه وحياته

"يبدوا أنني الشخص الذي يحتاج الحماية هنا لا أنتِ" هززت رأسي واقتربت منه خطوة أخرى

"هذا ما يجب عليك فعله خاصة بعدما صرت تحت رحمتي انتبه لنفسك "

اشتد جسده وعيناه وربما خطط للكمي لكني فعلت ما يجب أوليته ظهري متجاهلة حقده خلفي

"أتظن أنه يجب أن أنهي أمره ؟" همست لإدوارد فنظر إلي بحاجب ارتفع غضبا

بين الحب والدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن