العمل الجديد

38 7 5
                                    

_24_

عدت مشيا وحدي الى القصر ، مزال ذلك المنظر المرعب عالقا في رأسي ، تمنيت في لحظة أن اهرب من هذا المكان ولا اعود أبدا ، لكني عندها ادركت غلطتي الكبيرة ، و هي باحضار 7 الى هذا المكان ، لكن ماذا لو لم احضرها ؟، هل سينتهي بها المطاف في حظيرة مثل هذه ؟، لكن هذا يحصل فقط للاطفال الذين يتم طردهم من الميتم ؟، توقفت للحظة و فكرت ، هل الاطفال الذين يتم طردهم فقط هم من يتم جرهم الى هنا ؟ ام أن جميع اطفال الميتم لهم نفس المصير سواء كان من فئة مميزة او لا .

انتابني الرعب في جميع انحاء جسدي ، أردت البكاء بشدة ، ما ذنبنا نحن؟ ، ماذنب الاطفال المربوطين مثل الحيوانات ؟،  ما ذنب اولئك من تم التجارة بهم سلفا؟ .

لاول مرة منذ مدة طويلة اشتقت لوالداي ، يا ليتني التسقت بهم حينها ليعدموني معهم فوق ساحة الاعدام ، بدل أن ابقى بعيدة مثل ما طلبا مني ، ذنبهما الوحيد انهما عارضا امر الملكة بانجاب طفل آخر تحت حجة أن يكون موضع تجارب لمصلحة المملكة و العلم ، صحيح. فشعب الإلجين مهووسون بقدرتهم على التقدم و الإزدهار بانفسهم دون مساعدة اي جنس آخر ، و معارضة امر الملكة يؤدي الى الاعدام دون اعتراض.

اكملت سيري عائدة إلى ذلك القصر الذي كرهته من هذه اللحظة ، دخلت لاجد كبيرة الخدم التي بدا عليها انها كانت في انتظاري ، قالت لي انها سترشدني الى غرفتي ، لكني أردت أن أسألها عن 7 أولا لاني لم ارها في اي مكان.

-24: اين هي 7 ؟ .

- كبيرة الخدم: لقد ارشدتها الى غرفتها الخاصة و هي نائمة الان .

فكرت انها متعبة من الرحلة ، لذا تركتها على راحتها ، ارشدتني الى غرفتي و التي كانت واسعة و راقيه عكس أي غرفة مكثت فيها من قبل ، لكن هذه المرة سانام لوحدي دون أن اسمع قصص 7 و نكاتها الطريفة ، استلقيت على السرير و تمنيت أن كل ما حصل معي كان كابوسا لا غير لاستيقظ منه بسرعة ، لكن هذا لم يحصل.

في صباح اليوم التالي ، تناولت فطوري لوحدي ، سالت كبيرة الخدم عن عدم حضور 7 و ا خبرتني أن موعد افطاري سيكون ابكر لاتوجه الى المصنع الى جانب السيد ريكو ، شعرت بالحزن لاني أردت رؤية 7 ، لكني رأيت أن هذا افضل ، فماذا ساجيبها اذا سألتني عن يوم البارحة ، فأنا سيئة في الكذب في النهاية .

توجهت الى المصنع ، ارشدني أحد العاملين بامر من السيد ريكو الى مكتبه ، لاول مرة لا ارغب في رؤية وجهه ، لقد تحول حبي له الى خوف و رعب ، اتسائل ما الغاية التي جعلته يرغب في احضاري الى هنا ، مجرد التفكير في ذلك يجعلني ارغب بالهرب.

إبن القمر (دراغون بول)Where stories live. Discover now