إبن القمر (دراغون بول)

الكون 18.

في كون فسيح هناك مجرات و كواكب و نجوم ، قد
يتسائل البعض أي فصائل و أنواع من البشر

يعيشون في هذا الكون ، لكن الكون 18 مختلف عن
بقية الاكوان ، فيه تعيش فصيلة واحدة من البشر و
ليس أي بشر ، فهم يحظون بالتقدير و الإحترام و
لهم مكان خاصة لا تختلف عن المساعدين و لذلك خصص لهم كون بأكمله و هم يسمون ب( الإلجين ) تحكمهم ملكة واحدة تعتبر السلطة الاعلى مع امراءها 12 ، يطلق على الإلجين بالظلال او الاشباح لأنه لا أحد يتفوق عليهم في مهارات الاغتيال و يطلق عليهم ايضا بالسحرة لقدرتهم العجيبة على التحكم بالواقع ، و مع ذلك لا يعرف أحد اكثر من 5% من المعلومات عنهم ، لكونهم منغلقين على أنفسهم و نادرا ما يتعاملون مع الاكوان الاخرى.

*كوكب إلينا ( عاصمة شعب الإلجين)*

ملاحظة. الكوكب هو العاصمة بحد ذاته.

في ميتم يسمى سيلتي يقع في أحد ضواحي العاصمة ، المعروف في ديار الايتام أنه يضم الاطفال اللذين فقدوا اهاليهم ، أو تم وضعهم هناك لعدم قدرتهم على رعايتهم ، لكن بالنسبة للإلجين اذا رأو في أطفالهم انهم بلا فائدة أو لم يجدوا انهم يطابقون معاييرهم العالية في المواهب او حتى ابسط عيب في مظهرهم ، يقومون بإلقائهم في الميتم ، أي أن أغلب الاطفال ليسوا يتامى بالمعنى الحرفي إلا إذا لم يكونوا أبناء أشخاص حكم عليهم بالاعدام من قبل الملكة و هذه هي الطريقة الوحيدة للموت لدى شعب الإلجين .

تسير المشرفة هاريبا في الرواق الفاصل بين الحديقة الخارجية و الجناح الاول للميتم الذي يحتوي على غرف التدريس و قاعة الطعام ، تدخل إلى غرفة التدريس رقم 1 و الذي بالاجمال عددهم 4 ، تسير الى أعلى الفصل و تقوم برن الجرس و تنتظر ، لا يستغرق المر إلا ثوان حتى يجتمع 25 طفل بطريقة منظمة ليأخذ كل واحد مقعده المعتاد .

تصفق هاريبا بيديها مرتين كإشارة ليجلسوا في مقاعدهم .

- هاريبا بنبرة حادة : انتم متأخرون بثانيتين عن الحضور ، كيف تريدون ألا يروكم الناس كعديمي الفائدة إن كنتم بطيئين هكذا .

- لا يبدي الأطفال أي رد فعل عن كلامها ، بل عليهم الاستماع فقط .

- هاريبا : حسنا كالعادة ستحرمون من الطعام لتتعلموا كيف تكونوا اسرع قليلا .

- تشير هاريبا الى الاوراق الموضوعة فوق كل طاولة : اليوم ستجرون تقييما آخر ، و بالطبع لا اتوقع أقل من 95 ، عليكم أن تردو الجميل ولو قليلا للاميرة سيلتي على رعايتها لهذا الميتم و ذلك بأن تكونوا عباقره .

تصفق هاريبا مرتين للمرة الثانية دلاله على البدء بالاختبار .

ميتم سيلتي من احد الديار المعروفة في العاصمة ، الذي يحتوي على 100 طفل تم استبعادهم من قبل اهاليهم ، العدد لا يزيد و لا ينقص ، إذا اختير طفل من قبل اي شخص يأتي في مكانه طفل آخر أو إذا فشل في نظام الميتم ، وايضا إذا تم إحضار طفل ذو مؤهلات عالية فسيوضع في مكان طفل أقل قدرة منه .