تجلس روزماري في غرفة الدمى خاصتها ، لم تغادرها لثلاثة أيام ، و خلال هذه المدة كان فيجيتا يأتي لزيارتها لكثير من المرات لكن زاندي منعته من الدخول بأمر من روزماري ، جلست هناك محاطة بالدمى ، كانت ضائعة في افكارها ، مشاعرها مختلطة .- " ما الذي افعله أنا ؟ هل انا اتهرب منه الآن ؟ "
امسكت دمية في يدها و نظرت إليها بنظرات جافة ، قطعتها إلى أشلاء ، و رمتها بجانب الدمى التي لقت نفس المصير ، نظرت إلى السقف متذكرة كلام فيجيتا لها .
" لأنني أحبك أمي "
- أخذت تضحك مع نفسها " ما الذي يتحدث عنه ، لماذا قد يحبني ذلك الولد ؟ "
- نهضت من مكانها و أخذت تدور في الغرفة " لا لا، مستحيل ، ليس بعد كل ما فعلته له "
- بينما تدور أخذت تقضم اظافرها " لكن .... لكن إن كان يكذب لعرفت ذلك "
توقفت عن الدوران و جلست في مكانها مرة أخرى ، أخذت دمية من الدمى التي حولها و بدأت بمداعبتها ، كانت تحب الدمى حقا .
" أمي ؟"
تمتمت هذه الكلمة لنفسها .
" ماذا لو ... "
ترددت في قولها
" يحبني فعلا "اضطرب تنفسها ، وضعت يدها في صرها لتسمع تسارع دقات قلبها ، و شعرت بنشاط غريب ينتابها ، لم تصدق ماكانت تشعر به ، اعتادت هذا الشعور عندما تلعب باللاطفال في هيئة دمى ، أو عندما تحطم ولدها بيدها ، لكن هذه المرة كان مختلفا ، كان شعورا نقيا ،
لقد شعرت بالسعادة ." هذا ممنوع يا سيدي الصغير "
سمعت روزماري زاندي خلف الباب ، يبدو أن فيجيتا قد اتى مجددا.
- فيجيتا " انت حتى لم تدخلي لتسأليها ، أريد رؤية أمي حقا "
- زاندي " هذا ممنوع يا سيدي الصغير "
" زاندي " نادت روزماري عليها .
" اسمحي له بالدخول "
وضعت الدمية بجانبها وفتح الباب ، رأت فيجيتا مبتسما و اندفع نحوها ليعانقها ، شعرت روزماري بصدمة أقل لأنها توقعت هذا .
- فيجيتا " اشتقت لك كثيرا "
لم تشعر بأي كذب من كلامه و هذا جعلها تشعر بالسعادة قليلا و في نفس الوقت أخافها هذا .
- روزماري " كانت 3 أيام فقط " مترددة بوضع يدها فوق رأسه.
- فيجيتا " لكنها كانت كثيرة بالنسبة لي "
YOU ARE READING
إبن القمر (دراغون بول)
Fanfictionلايجب ان يعلم فريزا بوجود الأمير لكن لا يمكننا تخبأته عن انظاره هناك طريقه كيف ؟؟؟ بإرساله الى أمه .