روزغريد 2

47 16 1
                                    

لم يمضي وقوفنا بجانب الباب وقتا طويلا حتى أتت إمرأة شابة بشعر قصير وبشرة سمراء والفرحة بادية على وجهها .

-" انسه روزماري مضى وقت طويل ، سعيدة بزيارتك لنا " مصافحة لروزماري.

- روزماري " وانا كذلك صوفي ، فكرت في الزيارة بعد أن تفرغت "

- فيجيتا ( تفرغت من ماذا ؟)

- صوفي " هذا خبر سعيد ، آه سيكونون سعيدين للغاية برؤيتك " القت صوفي بنظرها إلى فيجيتا " ومن يكون هذا الولد الصغير "

- روزماري " هذا ابني "

- صوفي باندهاش  " لا عجب من التشابه الطفيف بينكما ، ما اسمك أيها الصغير "

- فيجيتا " فيج..."

* انكسار*

كتم الصرخة في داخله ، نظر إلى يده التي تمسكها والدته وقد قامت بتهشيمها بيدها .

- صوفي باستغراب " ما الأمر يا صغير ؟"

- فيجيتا ممسكا تعابير وجهه بصعوبه " لا..لا شيء ، أنه آشيان "

- صوفي " أنه اسم جميل ، أراهن أنه أنت من أسميته يا آنسه روزماري "

- روزماري بابتسامة على وجهها " أجل هذا صحيح ، بالمناسبه كيف حال الاطفال "

- صوفي " أنهم في غرفة اللعب الآن ، هيا ساخذكما اليهم "

افلتت روزماري يد فيجيتا وامسكها بيده الأخرى مخفيا ألمه ، قادتهم صوفي في أرجاء الميتم و الرسومات الطفولية تغطي جدرانه في كل مكان ، لاحظ فيجيتا الحماس على وجه روزماري ، ارتفعت أصوات الضحك و الصراخ  في آخر الرواق و يبدو أن غرفة اللعب هناك .

فتحت صوفي الباب ليرى فيجيتا أطفالا في مثل سنه ما لم يكونوا أكبر أو أصغر بقليل ، بعضهم يركضون في كل مكان وبعضهم جالسون في اماكهم يلعبون ، عم الهدوء فجأة و تحولت أنظار الأطفال إلى الباب ، تاركين ما في أيديهم و اندفعوا بفرح إلى روزماري و كأنهم رأو ملاكا امامهم .

" خاله روزماري"
" اشتقت اليك"
" احمليني كما تفعلين دائما"
" هل احضرت لي هديه ؟"

- روزماري وهي تجلس على ركبتيها محضنة إياهم " اطفالي الاحباء لقد كبرتم كثيرا ، لقد اشتقت اليكم أيضا "

وقف فيجيتا في الجانب مصدوما من المنظر ، لو لم يكن يعرف والدته لظن انها ملاك هبط من السماء من اجل هؤلاء الاطفال .

بعد انتهاء نوبة فرحهم ، انتبه الاطفال لفيجيتا الواقف في الجانب و حاموا حوله ، تقدم أحد الاطفال وهو بمثل طول فيجيتا ليقول :

إبن القمر (دراغون بول)Where stories live. Discover now