Older.

Older. | 06

همهم الأخر بتذمر قائلاً

_نعم هلا إحتفظتي به إيلينا!

ضحكت على كلامه قائلةً

_من المزعج حظره مرتين لذلك لا تغير رقمك مجددًا.

فور إنهائي لكلامي حظرت رقمه بينما أبتسم بإنتصار ، عدت لسيد جيون و أنا أضع هاتفي في حقيبتي ثم حدقت به قائلةً

_هلا أعدتني لسيارتي رجاءً

أومأ الأخر بموافقة ثم سرنا متجهين نحو سيارته،
صعدت بهدوء ثم يليه صعوده بجانبي كان صمت يسود حولنا

كنت ألقي عليه نظرات خاطفة من حين لأخر ، علي توخي الحذر و ترك المسافة بيننا لا أريد أن أكون المتسببة في دمار علاقة زوجية ،تنهدت بخفة أضع رأسي على نافذة و طول الطريق كان ذلك الحديث الدخلي يشغل تفكيري

ركن سيارته قرب من سيارتي مما جعلني أستفيق من شرودي ، نزعت حزام الأمن خاصتي نزلت من سيارة ثم إنحنت قليلا و وجهت نظري نحوه ، إبتسمت بخفة قائلةً

_شكرا لك سيد جيون على هذه نزهة...

كدت أن أكمل كلامي لكنه قاطعني بنبرةً باردة نوعا ما

_لن نلتقي مجددًا بما أن هذا يريحك.

لم أجد ما أقوله بعد سماعي لكلامه لذلك أومأت بهدوء ثم أغلقت الباب سرعان ما إنطلق بسرعة يبعث دخان سيارته.

تنهدت براحة على الأقل لن أشعر كما لو أنني أهدم علاقة زوجين ، ركبت سيارتي أتوجه نحو صالة التدريب الخاصة بي لم يتبقى القليل على حفلة الإفتتاح ستكون مرتي الأول في البلد

لم يأخذ معي الكثير من الوقت للوصول فقد كنت هناك خلال 35 دقيقة فقط ، ركنت سيارتي في موقف السيارات

حملت حقيبتي ثم نزلت من سيارة ، سرت بإتجاه المدخل لكن أوقفني صوت جعلني أحكم على قبضتي بغضب

_خطيبتي أنتِ هنا

إستدرت نحوه أحدق به بإمتعاض أيريد الموت أم ماذا ؟! هذا ما قلته بداخلي قبل أن أقف أمامه

_ما الذي أتى بلعنتك إلى هنا بوهيون ألا تفهم أنني لا أريدك أن تظهر أمامي إطلاقًا !

إبتسم بوهيون بإستفزاز بينما يرفع حاجباه قائلاً

_على رسلك يا فتاة ألا يحق لي رؤية خطيبتي بإضافة إلى أنها قامت بحظري دون أن أخطأ في حقها ليومنا هذا